افادت مصادر عسكرية يمنية، بأن قوات موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا بدأت بتنفيذ خطة عسكرية لتحرير محافظتي الحديدة وتعز من سيطرة الحوثيين وقوات الجيش الموالية لصالح. ونقلت قناة "بي بي سي"، عن تلك المصادر، أن الخطة بدأت بالفعل بتحرير مضيق باب المندب ومنطقة ذباب فيما لا تزال المعارك مستمرة في ميناء ومدينة المخا الساحلية. وذكر المصدر أن رئيس الحكومة سيتخذ قرارات إدارية وعسكرية تتضمن تأمين الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب. كما سيصدر قرارات بتعيينات جديدة في السلطات العسكرية والمحلية والإدارية في منطقة ذباب وباب المندب. وقالت المصادر إن بحّاح سيشرف على بقية الخطة العسكرية لتحرير محافظتي الحديدة وتعز ومدينة المخا من سيطرة الحوثيين. وقالت المصادر إن الخطة تشمل تطويق الحوثيين في العاصمة صنعاء من الجهتين الغربية والجنوبية بعد أن تكتمل عملية تحرير محافظتي الحديدة غربا وتعز جنوبا ثم التوجه نحو محافظتي إب وذمار. وتقتضي الخطة تحرير صنعاء بعد أن تكون القوات الموالية لحكومة هادي وقوات التحالف قد أكملت السيطرة على محافظاتمأرب وصعده وعمران وصنعاء شمالا. وكان الناطق باسم قوات التحالف العميد احمد عسيري اوضح في تصريحات صحفية له أن تحرير صنعاء لم يحن بعد ، وان هناك اولويات للتحالفيجب عليه الانتهاء منها قبل تحرير صنعاء . وفي الإطار تحدثت تقارير صحفية عن عزم كاميرون إجراء تصويت في البرلمان البريطاني للموافقة على القيام بعمل عسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. ونقلت صحيفة صنداي تلغراف اليوم عن كاميرون قوله إنه لن يجري هذا التصويت إلا في حالة تأكده من حصول إجماع في البرلمان. من جانبه حذر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم من مخاطر التدخل الروسي في سوريا قائلا في كلمته أمام نشطاء حزب المحافظين إن موسكو لا يمكنها محاربة تنظيم الدولة في سوريا ودعم الأسد في الوقت نفسه. واعتبر هاموند أن "دعم روسيا له سيدفع بالمعارضة السورية إلى أحضان تنظيم الدولة الاسلامية ويعزز قوى الشر التي يقول (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إنه يريد هزيمتها" .