استجاب الرئيس عبدربه منصور هادي لمطالب الأممالمتحدة بإيقاف تجنيد الأطفال عقب زيارة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ليلى زروقي المعنية بوضع الأطفال في النزاعات المسلحة. ووجه الرئيس هادي خلال الاجتماع كافة الجهات العسكرية والأمنية بعدم تجنيد الأطفال مادون الثامنة عشرة. وأكد على عدم شرعية تجنيدهم على أساس أن ذلك يعتبر جريمة في القانون الدولي. وطالب هادي كافة الأحزاب والمليشيات القبيلة والجهوية الالتزام بعدم مخادعة الأطفال وجرهم إلى شؤونا تعتبر محرمة من وجهة نظر القوانين والأنظمة الدولية. وأشار إلى أن المنظمات الدولية وخصوصا مكتب الأممالمتحدةبصنعاء سيوفرون دورا لرعاية الأطفال وغذائهم وتدريسهم وسيلقون رعاية من الحكومة والأممالمتحدة وحتى لاينزلقون إلى محاذير تضر بالأمن والاستقرار وتنهي مستقبلهم. من جهتها أشادت رزوقي بتوجيهات الرئيس هادي، وقالت إن زيارتها كانت ناجحة بكل المقاييس خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها اليمن. وأشارت إلى أن هادي يلعب دورا تاريخيا ومهما واستثنائيا، وأكدت التزامات الأممالمتحدة بالمساعدة المطلقة من أجل تحقيق عملية التحول التاريخي في اليمن وإنجاح المرحلة الانتقالية بكل متطلباتها حتى خروج اليمن إلى بر الأمان. وأشارت إلى أنها فرصة لتحقيق رغبة الشعب اليمني وتطلعاته من اجل الغد المأمول والانتقال الى مرحلة التطور والنمو وخلق الفرص الواسعة من اجل مواكبة العصر الحديث.