أدانت الحكومة اليوم الأحد، حادثة اغتيال محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد ، وعدد من مرافقيه، إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة ، صباح اليوم، واصفة الهجوم ب"العمل الإجرامي الجبان". وقالت الحكومة، في بيان، نقلته وكالة سبأ (الرسمية)، إن "المحافظ لم يكن ذاهبا إلى ساحة المعركة للقتال، حتى يتم استهدافه بسيارة مفخخة، بل كان في طريقة إلى مقر عمله". ووفقا للوكالة، فقد تعهدت الحكومة، و الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم العادل، جراء ما فعلوه من جرم بحق الأبرياء . وكان تنظيم "داعش"، قد تبنى في وقت سابق الاحد، في بيان منسوب له، نشر على موقعه على شبكة الإنترنت، عملية اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد. ولقي محافظ عدن حتفه مع 8 من مرافقيه، صباح الاحد، إثر تفجير سيارة مفخخة في موكبه، في حي التواهي بمدينة عدن، بينما كان في طريقه إلى مقر عمله بمدينة المعلا. ويعد اللواء الركن جعفر محمد سعد، من القيادات العسكرية في الجيش، التي نسقت مع القوات الإماراتية في الحرب ضد مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح أثناء حربها على عدن. وعين جعفر محافظًا لعدن بقرار جمهوري، في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومكث في منصبه قرابة شهرين قبل اغتياله اليوم. من جانبه دان وزير الخارجية الاماراتي أنور قرقاش الحادثة مؤكدا أنها لن تثنيهم عن القيام بدورهم في التحالف العربي. واكد في تصريح بثته وكالة الانباء الاماراتية(وام) "إن هذه الجرائم لن تثبط من عزم دولة الامارات المشترك على عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن ،وان دولة الإمارات وضمن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لن تألو جهداً في سعيها إلى تحقيق هذه الأهداف. وأضاف "أن الجرائم الإرهابية التي تسعى إلى تقويض هذا التوجه لن تنجح أمام الإرادة الصلبة والمشتركة التي تجمع اليمنيين الشرفاء ودول التحالف العربي".