طالب عبدالله المعلمي، ممثل المملكة العربية السعودية في الأممالمتحدة، المجتمع الدولي بالضغط على ميليشيات الحوثي في اليمن لإدخال مساعدات إنسانية لمدينة تعز المحاصرة منذ أشهر. وأكد المعلمي أن تطبيق القرار 2216 هو الأساس لأي حل، وتابع أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية. كما أضاف أن السعودية ودول الخليج قد قدموا غالبية المساعدات الإنسانية لمختلف مناطق اليمن. كما اعرب السفير عبدالله المعلمي، عن أمله أن يتمكن مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة في 15 مارس الجاري، مؤكدًا أن "أي تسوية سياسية يجب ألا تستثني الحوثيين، ومن الضروري مشاركتهم ومن المهم تمثيلهم في أي حكومة يمنية، لكن دون أن يكون لهم جناح عسكري مثل منظمة حزب الله اللبنانية".ونفى المندوب السعودي التقارير الواردة بشأن استخدام قوات التحالف العربي قنابل عنقودية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، قائلًا: "نحن لا نستخدم قنابل عنقودية في اليمن كما أننا لا نستهدف البنية التحتية هناك، وإذا حدثت أي أخطاء فنحن نقوم بالتحقيق فيها، وقد أنشأنا وحدة مختصة بهذا الأمر". وأكد السفير السعودي أن "عملية إعادة إعمار اليمن ستجري بتمويل سعودي وخليجي"، لكنه استدرك قائلًا: "لكن نعتقد أيضًا أن تلك مسئولية المجتمع الدولي ككل، وسندعو لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع وحل الأزمة".