أشارت مصادر كنسية إلى أن هناك شبه إجماع داخل الكنيسة على ضرورة إسقاط الرئيس محمد مرسي. وأضافت المصادر أن الكنيسة قررت حشد شبابها في كافة الفعاليات والتظاهرات المعارضة للرئيس مرسي، ولكن دون رفع أية هتافات أو صلبان حتى لا يتم كشف مخطط الكنيسة, وفقًا ل"المصريون". وتعتمد الخطة على تقديم ما يعرف ب"نيولوك" جديد للشباب القبطي خلال التظاهرات والاعتصامات المقررة أمام قصر الاتحادية، وإخفاء أية مظاهر قبطية تكشف هوية المعتصمين، حتى لا يتم تصوير الاحتجاجات المناهضة للرئيس مرسي على أنها موجهة من الكنيسة، ومنعًا لاستثارة وتجييش التيارات الإسلامية التي ستحتشد لمساندة مرسي في حال تبين أن أغلب معتصمي الاتحادية يتبعون الكنيسة. وفي السياق ذاته، أفاد مراسل "المصريون" أمام قصر الاتحادية أمس الثلاثاء أن المئات من الشباب القبطي من أعضاء الائتلافات الكنسية مثل حركة شباب ماسبيرو وحركة أقباط بلا قيود، شاركوا في احتجاجات أمس دون أن يرفعوا أية شعارات أو صلبان، تكشف هويتهم الدينية. وكانت مسيرة ضمت المئات قد انطلقت مساء أمس من منطقة شبرا نحو ميدان التحرير قد شهدت حضورًا مكثفًا للشباب القبطي الذين استمروا مع المسيرة حتى دخلت الميدان الذي استمروا فيه حتى ساعات متأخرة من الليل.