أوضح الخبير العسكري السعودي إبراهيم آل مرعي ان التضحيات التي قدمتها وتقدمها المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات ، والشعب اليمني ، في مواجهة الإنقلابيين الحوثيين وحليفهم صالح ، ليس لها من ثمن إلا النصر الكامل بتحرير صنعاء، و كافة المحافظات ، ونزع سلاح الحوثيين. وقال في لقاء مع قناة "سكاي نيوز العربية" بان مليشيات الحوثي الانقلابية تحاول دون جدوى تحقيق انتصارات على الارض ، من خلال التسلسل ، والتهور، مشيرا إلى أن ما حصل في نجران قبل ايام وادى الى مقتل خمسة جنود من حرس الحدود السعودي ، سبقه ب 72 محاولة اختراق في الخوبة ،هذه العمليات من الناحية العسكرية البحتة هي عمليات خاسرة وهي عمليات انتحارية ،، لا يمكن ان تحقق نجاحا ان لم يكن هناك غطاء الجوي عدد الجثث التي عثر عليها حرس الحدود ، 52 جثة للحوثيين ، هم يتركون القتلى ولا يأخذون قتلاهم ، وتتركهم للكلاب الضالة. وقال آل مرعي : أؤكد للرأي العام في دول الخليج وللشعب اليمني ان دول التحالف العربي لن تترك صنعاء تحت إحتلال الانقلابيين، ستحرر صنعاء ؛ إما باتفاق سياسي يوافق عليه صالح ، والحوثي،في الكويت خلال 15يوما، وإما بتحرير عسكري. وحمل الخبير السعودي تحالف الإنقلابيين "الحوثي – صالح" مسؤولية الدماء التي ستسفك والارواح التي تزهق في صنعاء ،، والدمار الذي سيطال البنية التحتية ، والمراكز والمنشآت المدنية التي تختبىء فيها المليشيات الإنقلابية ، كل ذلك يتحمله الحوثيون واتباع صالح. واكد أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف مصممة على تحرير صنعاء ، ولذلك نحن نقول بكل وضوح صنعاء، ستحرر، وكافة المحافظات ، وسيطبق القرار 2216، إما بقوة عسكرية او باتفاق سياسي ، وهذا لاشك فيه على الاطلاق ، لانه في حال عدم تحقيق ذلك الجميع سيقول ان دول التحالف لم تحققق الاهداف التي أعلنت في 26 مارس، وهذا فيه كارثة سياسية وعسكرية، على دل التحالف وخصوصا على المملكة العربية السعودية التي تقود هذا التحالف، لا يمكن لدول التحالف ان ترضى بهذه المخاطرة ، لا يمكن ان ترضى بعد التضحية بكل هؤلاء الشهداء من كل دول التحالف، ومن الشعب اليمني، والتكلفة الاقتصادية ان تتوقف في منتصف الطريق. وأردف: لذلك بقي 11 يوم على هذه المفاوضات، نحن نقول هذه اخر فرصة للحوثي وصالح، بعدها لن يكون اي ردات فعل بل خطط محكمة ومدروسة لتحرير صنعاء.