شنَّ وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، هجوما شديدا على ما وصفها بالمواقع الإخوانية، كالهفنغتون بوست وقناة "TRT" التركية، لتناولهم خبرا حول تزود أحد اليخوت التابعة لاحد أفراد الاسرة الحاكمة في الإمارات بوقود بأكثر من 300 ألف دولار، من أحد الموانيء التركية. وقال قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": " غريب هوس المواقع الإخوانية كالهفنغنتون بوست و TRT التركية بتكاليف وقود اليخوت الإماراتية دون اليخوت الخليجية الأخرى، أين مصداقية الصحافة؟". وأضاف في تغريدة أخرى: " الصحافة والمواقع الإخوانية، ومهما تدثرت ب "براندز" دولية تعاني من "مرض" التوجه الحزبي، لا يمكن أن تكون إخواني وصحفي مهني في نفس الوقت". الصحافة والمواقع الإخوانية، ومهما تدثرت ب "براندز" دولية تعاني من "مرض" التوجه الحزبي، لا يمكن أن تكون إخواني وصحفي مهني في نفس الوقت. الصحافة والمواقع الإخوانية، ومهما تدثرت ب "براندز" دولية تعاني من "مرض" التوجه الحزبي، لا يمكن أن تكون إخواني وصحفي مهني في نفس الوقت. — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) September 10, 2016 وتابع: "لا يمكن أن تشتري المصداقية الإعلامية (تجربة الهافنغتون بوست) إذا كانت رؤيتك للأمور من خلال "خرم" إبرة حزبي، تراكم العقد لا ينتج إعلاما مقنعا". وكانت وكالة "الأناضول"، كشفت أن "يخت" مالك نادي "مانشستر ستي" الإنجليزي لكرة القدم، الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، رسا مساء الخميس الماضي، على شواطئ مدينة مرمريس التركية؛ حيث تزود بوقود بلغت قيمته مليون ليرة تركية (حوالي 340 ألف دولار)، حسب وكالة الأناضول. ووفقا للوكالة فإن اليخت "طوباز" العملاق، الذي يعتبر واحد من أكبر 10 يخوت في العالم، اضطر إلى الإرساء بميناء المدينة؛ لكبر حجمه وعدم استيعابه من قبل أحواض السفن، تحت نظرات استغراب من قبل المواطنين والسياح. ويبلغ طول اليخت 149 مترًا، وتبلغ قيمته حوالي 400 مليون يورو، ويعمل على متنه حوالي 50 موظفًا، ويمكن أن يستضيف 12 مجموعة من النزلاء في آن واحد ضمن 6 أجنحة خاصة، ويوجد فيه مدرج للمروحيات ومسبح و "جاكوزي" ومطعم وصالة اجتماعات، إضافة إلى غرفة للاجتماعات وآليات الرياضة المائية.