نظم الحزب الإشتراكي بمحافظة تعز اليوم ندوة لإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد شهيد الديمقراطية والتسامح السياسي جار الله عمر. وقدمت في الندوة العديد من الأوراق التي تتناول حياة الشهيد ودوره النضالي والمبدئي في هندسة اللقاء المشترك من قبل أعضاء من الحزب الإشتراكي والتجمع اليمني للإصلاح. من جانبه تطرق على الضالعي القيادي في التنظيم الوحدوي الناصري في ورقته إلى دور الشهيد ومسيرته في المؤتمر القومي العربي منذ انضمامه إليه في العام 1993 مرورا بانتخابه عضوا في أمانته العامه وصولا إلى آخر مؤتمر حضره في العام 2002م ووصف الشهيد بقوله كان رحمه الله مبدئيا بلا تعصب ومرنا بدلا تفريط ومترفعا عن الصغائر يذكر أن الشهيد جار الله اغتيل في 28 ديسمبر 2002م بعد أن تلقي رصاصتين في صدره أمام أكثر من 4000 شخص هم أعضاء وضيوف المؤتمر العام الثالث لحزب الإصلاح وأمام شاشات التلفزة ووسائل الإعلام المختلفة بعد دقائق من إلقائه لكلمة قوية نيابة عن الحزب الاشتراكي أمام المؤتمر العام ،وتم القبض على القاتل الذي كشف عن مخطط لقتل مجموعة من السياسيين من قادة الناصريين والبعثيين، وحكم عليه لاحقا بالإعدام جراء جريمته. إلا أن الكثير من السياسيين والمطلعين والعارفين بالأمور يؤكدون ويشيرون بأصابع الإتهام للنظام اليمني السابق ممثلا بالرئيس السابق علي عبد الله صالح شخصياً بتدبير الاغتيال وتصفية الرجل لخطره السياسي الكبير عليه ومواقفه القوية ضد الفساد.