اعتبرت الولاياتالمتحدةالأمريكية، مساء الأحد، أن خطاب الرئيس السوري بشار الأسد والذي ألقاه في وقت سابق اليوم، يؤكد أنه "منفصل عن الواقع"، مجددة مطالبتها بتنحي الأسد عن السلطة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان إن خطاب الأسد الذي ألقاه الأحد "هو محاولة جديدة يقوم بها النظام للتمسك بالسلطة ولا يقدم أي شيء ليمضي الشعب السوري قدماً نحو تحقيق هدفه المتمثل في انتقال سياسي"، مؤكدة أن "مبادرة (الأسد) منفصلة عن الواقع وتقوض جهود الوسيط الأخضر الإبراهيمي وستكون نتيجتها الوحيدة استمرار القمع الدامي للشعب السوري". وتابعت المتحدثة الأمريكية "منذ نحو عامين، يتعامل نظام الأسد بوحشية مع شعبه. لقد فقد الأسد أي شرعية وعليه أن يستقيل للسماح بحل سياسي وانتقال ديمقراطي ينسجم مع تطلعات السوريين". وفي أول خطاب يلقيه منذ سبعة أشهر، أكد الرئيس السوري الأحد أن أي مرحلة انتقالية في سوريا يجب أن تتم ب"الوسائل الدستورية"، متجاهلاً الدعوات الموجهة إليه للتنحي، وداعيا إلى مؤتمر وطني بإشراف الحكومة الحالية بعد وقف العمليات العسكرية.