رفضت وزارة الخارجية الأمريكية كلمة للرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم أمس الأحد وقالت أنها محاولة بلا معنى للاحتفاظ بالسلطة في بلده الذي مزقته الحرب وحثته على التنحي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيان إن كلمة الأسد "محاولة أخرى من النظام للتشبث بالسلطة ولا تفعل شيئا للتعجيل بهدف الشعب السوري في حدوث انتقال سياسي." وأضافت "مبادرته منفصلة عن الواقع وتقوض جهود المبعوث الخاص المشترك الأخضر الابراهيمي ولن تجدي سوى السماح للنظام بمزيد من ادامة قمعه الدموي للشعب السوري". وكررت دعوات الولاياتالمتحدة منذ وقت طويل للأسد بالتنحي.