أكد الشيخ حمود المخلافي أحد أبرز مشائخ تعز الذي قاد الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح أنه يحلم في إكمال دراسته العليا لكن هناك عوائق. وقال: "لو هناك حضور للدولة وحل لقضايا المواطنين بالشكل المطلوب وتم تفعيل النظام والقانون فلن نحتاج إلى أن نرهق انفسنا بحل الخلافات وأتمنى أن أكمل دراساتي العليا وقد ذهبت إلى مصر لكن اتصالات الناس لم تترك لنا فرصة لتحقيق رغبتنا هذه. وأعلن الشيخ المخلافي دعمه لمسيرة الشباب التي خرجت أمس والتي حملت هدف "انا نازل من اجل رفض إعادة تموضع المشيخة في تعز بقرار سياسي "وقال بانه معها ويؤيد مطالبها حيث و تمنى ان يعيش يوما واحدا في جو مدني دون أي مشاكل او خلافات. وقال الشيخ حمود سعيد المخلافي في لقاء جمعه بعدد من مراسلي الصحف والمواقع اليوم "اذا كان شوقي هائل مع تحقيق أهداف الثورة ومع تحقيق تنمية حقيقة لتعز فنحن معه واذا كان ضد ذلك فنحن بكل تاكيد ضد تلك التصرفات , وتعز لم يحدث فيها اي تغيير حتى الآن , والثورة في تعز لم يتحقق أي هدف من أهدافها". ودعا الشيخ المخلافي إلى انهاء كافة المظاهر المسلحة في مدينة تعز وفي حال ضبط احد من المسلحين فالواجب على السلطة الامنية احالته الى الجهات المختصة لمحاسبته. وبالنسبة لقرار تشكيل هيئة استشارية من المشائخ قال الشيخ المخلافي "نحن مع تفعيل دور المشائخ في حل قضايا المواطنين العالقة وقضية قرار المحافظ بشان تشكيل هيئة استشارية بحاجة الى اعادة صياغة, فلست مع ان يسمى الامر وكأنه قرار وبشكل دائم وما شابه او ان يكون هناك اسماء ومسميات وقرارات تعيين , ونحن مع فكرة حل قضايا المواطنين العالقة وفي حالة انتهاء القضايا , الاصل أن نقول للجنة المشكلة مع السلامة. وتحدث عن دماء الشهداء وحقوق الجرحى وقال "بالنسبة لدماء الشهداء وحقوق الجرحى فلن نتنازل عن قطرة دم واحدة ابدا مهما كانت التحديات او الضغوطات والحقيقة انه تجري حاليا محاولات من قبل رئاسة الجمهورية ووزارة المالية ومحافظ تعز من اجل اعطاء اسر الشهداء مبالغ محددة بغرض التعويض او التنازل لكن عدد كبير من اسر الشهداء رفضت ذلك". وأشار الشيخ المخلافي إلى الظروف التي رافقت الثورة وقال "نحن لا نمن اننا قدمنا شئيا للوطن او للثورة وكل ما في الامر انه اعتدي علينا وعلى تعز وكان لنا شرف المشاركة في الدفاع عن اعراضنا وعن انفسنا وقد عرض على استلام مبلغ 2 مليار ريال من الرئيس المخلوع بوساطة اللواء القمش ومحمد عبد الله بن نائف قبل احراق الساحة مقابل ان نتخلى عن دعمنا ونعمل على ارضاء اسر الشهداء والجرحى وشراء بعض الولاءات لكنني رفضت ذلك بكل اعتزاز".