دانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير الاعتداء على مصور قناة (السعيدة) الفضائية فؤاد المسلمي، أمس الإثنين. وقالت المؤسسة إنها تلقت بلاغا من فؤاد المسلمي أوضح فيه أن أفرادا من جهاز البحث الجنائي قاموا بالاعتداء عليه بمستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء وصادروا كاميراته بعد منعه ومراسل (أخبار اليوم) من تغطية استقبال جرحى الثورة الذين تتطلب حالاتهم السفر للخارج للعلاج. ودعت مؤسسة حرية الجهات المعنية لاتخاذ موقف جاد حيال هذه الانتهاكات والاعتداءات التي تطال إعلاميين أثناء قيامهم بواجبهم المهني النبيل ووضع حد لهذه الأساليب والأعمال غير المسئولة ومحاسبة المعتدين ومن يقومون بهذه الانتهاكات. واعتبرت المؤسسة أن هذه الاعتداءات تتنافى والقيم المجتمعية والإنسانية. معبرة عن انزعاجها من استهداف الإعلاميين وتكرار الاعتداءات عليهم. وأكد تعرض كثير من الإعلاميين لتهديدات واعتداءات بالضرب وغيره ومصادرة معداتهم أو تحطيمها ومنعهم من مزاولة عملهم والتضييق عليهم، في ظل تقاعس الجهات المختصة عن حمايتهم. الصورة للمصور محمد العماد