على عكس ما أورده موقع وزارة الدفاع اليمنية عن وفاة ملازم ثاني غالب شوعي الحسني حيث نقل الموقع عن مصادر أمنية في محافظة الحديدة قولها أن الملازم الحسني والذي كان يتولى مسئولية نقطة حيس الأمنية التي ضبط أفرادها الشهر الماضي شحنة المسدسات المهربة توفي اليوم وأنّ وفاته كانت طبيعية "قضاء وقدر" كون الحسني كان يعاني من مشاكل صحية في القلب وأن الوفاة ليس فيها أي شبهة جنائية وقد تم دفن الجثة اليوم في مسقط رأسه بالمحويت. أكد مصدر مقرب من الملازم الحسني ل«الخبر» أن وفاة المذكور ناتجة جرعة قاتلة من السم. وأستند المصدر على تقرير الاطباء بالمستشفى العسكري بالحديدة والذي أفاد لأن الملازم الحسني مات مسموماً، بناءً للأعراض التالية : أن أجهزة "الكبد والرئة والكلى" تبدو شبه محترقة أو مائلة إلى الإحتراق، وكذلك إصابته المفاجئة قبل موته بألم شديد في البطن وتقيء، كما أن المذكور بحسب التقرير لم يكن يعاني من أمراض سابقة، وهو مايؤكد أن وفاته لم تكن طبيعية. وأشار المصدر إلى موت سائق الطقم الخاص بهما بذات الاعراض قبل يومين من وفاة الحسني. هذا لم يتسن ل«الخبر» التأكد من صحة المعلومات التي اوردها أحد المقربين من الملازم الحسني من مصدر مستقل.