طالب صحفيو إدارة الأخبار بإذاعة عدن مجدداً بتغيير مدير الأخبار المكلف منذ خمس سنوات على خلفية إستهتاره بمطالب زملاءه وموقفه السلبي المعرقل للعمل الإخباري وتطوّره . والتقى مدراء الإدارات والتحرير بإلإدارة العامة للأخبار رئيس الإذاعة وقدموا إليه شكاوى للوقوف أمام تصرفات وممارسات مديرهم ،ووعدهم بالنظر في مطالبهم وتغيير مدير الأخبار عما قريب. وقال الصحفيون إن الشكوى التي قدموها بحق مديرهم تضمنت جملة من الممارسات التي لايمكن السكوت عنها ،ولا تحتمل التأجيل أو التغاضي ، كون السكوت وغض الطرف عنها يزيد من حالة الإحتقان ، ويفضي إلى مزيد من الإحباط بين أوساطهم ،سيما وأن إدارة الأخبار تمر بحالة من الفوضى والعشوائية بالعمل في ظل ممارسات مدير الأخبار التعسفية وتمسكه بمواقفه الخاطئة فيما يتصل بإدارة شئون الأخبار،وتنظيم وإدارة العمل الإخباري اليومي وإعداد جدول المناوبات الذي يستخدمه كأداة عقابية عند الإختلاف معه . واستغرب الصحفيين في إذاعة عدن من موقف نقابتهم ولجنتها الصحفية في الإذاعة التي لم تتفاعل مع مطالبهم أو تحاول حتى معرفتها لتتبنى موقفاً ايجابياً في الدفاع عن جملة المطالب والمقترحات التي ترمي إلى معالجة أوضاع الإدارة ، ومساندة جهود الصحفيين في الوقوف أمام تصرفات وممارسات مدير الأخبار ،وهو أحد أعضائها . وكان صحفيو الإذاعة قدموا في ديسمبر الماضي إلى رئيس الإذاعة عدد من المطالب والمقترحات مشفوعة بأسمائهم وتوقيعاتهم في مبادرة منهم للمساهمة في معالجة أوضاع إدارتهم وتحسين أدائها ، بما في ذلك إيجاد آلية مناسبة تنظم العمل في النوبات ،والبدء التدريجي في تحويل الأرشيف الصحفي الورقي الذي عفى عنه الزمن ،وأصبح عديم الجدوى وخطراً على صحة العاملين فيه من الصحفيين إلى أرشيف الكتروني ،خاصة وأن متطلبات ذلك التحوّل التدريجي في متناول الإدارة ومقدور عليه بأبسط الإمكنيات المتوفرة التي طالها الإهمال المتعمد، لاستخدامها في التدريب والبدء في الانتقال إلى الأرشفة الالكترونية ،وتوفير جهاز ماسح ضوئي لتصوير الوثائق والصور التي تحتوي على معلومات وثائقية مهمة لإدخالها والاحتفاظ بها في أجهزة الكمبيوتر المخصّصة للأرشفة الالكترونية .