قالت ابنة الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات – أن الرئيس السابق حسني مبارك زار وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قبل مقتل السادات دون علمه، وأن المخابرات "الإسرائيلية" أخبرت السادات بوجود مخطط للانقلاب عليه من مبارك. وأضافت في برنامج "الحدث المصري"، الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، أنها بعد مقتل والدها في عام 1981، لم تكن تنوي رفع أية قضايا ضد مَنْ يهاجم السادات، ولكن بعد نشر صورة لجثته في جريدة "الميدان" بعد 21 عامًا من مقتله، قررت مواجهة أي هجوم عليه. وأوضحت أن السادات عندما كان يمرض أو يسافر كان يُنيب نائب رئيس الجمهورية مبارك، في إدارة شؤون البلاد، وهو ما أطمع مبارك في الكرسي مبكرًا، على حد تعبيرها. وأضافت أن السادات كان يعد لتغييرات عديدة من بينها الإطاحة بمبارك قبل حادث المنصة مباشرة، مشيرة إلى أنه تم إبلاغها من السفير المصري في لندن حينها بتحركات خارجية مريبة من جانب مبارك والمشير أبوغزالة وزير الدفاع المصري وقتذاك، لقلب نظام الحكم. وقالت: إنها أخبرت السادات قبل الحادث بثلاثة أسابيع بهذه الأنباء، وأنه واجه الأمر باستغراب لأنه كان ينوي ترك الحكم بعد تحرير كافة الأراضي المصرية، والاكتفاء برئاسة الحزب الوطني.