أعلن نشطاء ان كتائب من الجيش الحر تقترب من منطقة مطار مدينة القامشلي الحدودية مع تركيا، في حين يستقدم النظام تعزيزات عسكرية لمنطقة ومحيط المطار المدني. وابلغ ناشطون وكالة الانباء الالمانية ان "التعزيزات العسكرية تشمل رشاشات ثقيلة ودبابات وسلاح متوسط اضافة لمئات الجنود.. تم نقل قسم منهم بالطائرات كما تم سحب وحدات وعناصر من مراكز ومقرات امنية في المدينة والحاقها بمحيط المطار" وتبلغ المسافة بين دمشق والقامشلي حوالي 750 كيلومترا. ويقيم منطقة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة شمالي سورية على الحدود التركية اكراد وقبائل عربية ومسيحيون سريان اشوريون وعدد من الشركس والارمن. وقال النشطاء ان هناك مخاوف لدى السكان، الذين بدأوا النزوح اتجاه الارياف والشريط الحدودي مع تركيا منذ الخميس، من أن يتكرر سيناريو الاقتتال بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) التركي المحظور الذين تقول قوى المعارضة انهم يحسبون بشكل ما على السلطات السورية ومقاتلي كتائب من الجيش الحر كانوا اعلنوا انهم لن يسمحوا بسيطرة "الميليشيا الكردية" على المنطقة. وأضاف النشطاء ان جبهة النصرة سيطرت على ابار النفط المسماة "علي أغا" جنوب منطقة رميلان القريبة إلى القامشلي. وتوقع النشطاء اندلاع اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام السوري في هذه المناطق خلال الايام المقبلة التي "ثخنت بالاحتقان" من سلوك النظام الذي يدفع اتجاه فتنة بين الاهالي الكرد والعرب، بحسب قول النشطاء. وعلى الصعيد الميداني، تشهد محافظات درعا ودير الزور وحماة وحلب وحمس قتالا بين الثوار والقوات النظامية.