مرجعية أحد المذاهب في العراق مع بداية الغزو الأمريكي وإشعال الفتنة الطائفية، صرح لأتباعه بقوله: لا تقربوا مساجد السنة ولا تفجروا بها؟ وكان قبل هذا التصريح لا أحد يتعرض للمساجد، وبعد التصريح مباشرة استهدفت كثير من مساجد السنة في العراق بالتفجير وزرع العبوات الناسفة. ونحن عندما نسمع في اليمن من بعض الزعامات والمرجعيات الحزبية تنديداً بضرب أبراج الكهرباء وضرب أنابيب النفط يصل عندنا اليقين ذروته أن اليوم التالي لهذه الخطابات سنعيش في ظلام دامس وستستهدف هذه المنشآت. منذ يوم الجمعة الماضي تعز ومعظم المدن اليمنية تعيش في ظلام دامس؛ جراء التخريب الذي تم صباح ذلك اليوم وأخرج المحطة الغازية بمأرب من العمل. استفاد المخربون من أخطائهم السابقة فأتقنوا التخريب هذه المرة، وكأن هؤلاء المجرمين يتمثلون سيدهم الشيطان يقول لهم: إن إبليس يحب إذا خرب أحدكم أي منشأة حيوية أن يتقن هذا التخريب.. «اللهم انزل غضبك على من يؤذي الناس في حياتهم ويتسبب في معاناتهم».. ندعو وفي أيدينا أحجار ونأخذ بالأسباب لردع المخربين، وعلى الحكومة تحمل مسؤوليتها في حماية المنشآت وكشف الحقائق للمواطنين.