ذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية اليوم الأربعاء، "أن قوات من الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسى ناتو تشرف على تدريب أفراد الجيش السورى الحر فى معسكر سرى يقع فى مركز تدريب قوات العمليات الخاصة فى الأردن". وقالت فى نبأ بثته على موقعها الإلكترونى "إن هذه القوات قامت بتشييد ما يمثل مدينة عربية كاملة تحوى 67 مبنى، ويشبه أحد المبانى فيها مقر إقامة الرئيس السورى بشار الأسد فى دمشق"، ورجحت الصحيفة أن أفراد الجيش السورى الحر يتدربون على اقتحام المقر. وكان المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها قد أفاد بأن الجيش الحر قصف مواقع عسكرية للنظام في ساحة العباسيين ومجمع الثامن من آذار لأول مرة. كما ذكرت لجان التنسيق أن الجيش الحر دمَّر حاجز الغسولة على طريق مطار دمشق الدولي، وتمكن من قتل عدد كبير من الشبيحة، وتدمير ثلاث دبابات وعدد من السيارات. وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن جرحى وإصابات بحروق، في قصف استخدمت فيه قوات النظام قنابل فوسفورية حارقة على أحياء درعا البلد في درعا. كما جدَّدت قوات الأسد قصفها المدفعي وبمشاركة الطيران المروحي على مدن سقبا وزملكة وداريا وجسرين في ريف دمشق. وعلى صعيد متصل أعلنت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر، أن حزب الله اللبنانى، يستعد لإرسال عدد يتراوح ما بين 4 إلى 5 آلاف مقاتل نحو الأراضى السورية من جهة حمص، خلال الأيام القليلة المقبلة. وقالت القيادة، فى بيان نقلته وكالة الأناضول للأنباء، إن حزب الله قام يوم الأحد الماضى بإجراء تدريبات لعناصر فى منطقة البقاع الغربى بالقرب من بلدة «مشغرة» اللبنانية تمهيداً لإرسال دفعة جديدة للقتال داخل الأراضى السورية. وأوضحت القيادة أن حزب الله أنشأ مواقع مراقبة ومراكز انتشار بعضها قرب القرى السورية الحدودية الثمانية التى يحتلها الحزب لتأمين الحماية والسيطرة على الطريق الدولى. وأكد الجيش الحر، أنه خلال الأشهر ال3 الماضية قام حزب الله بعمليات تهجير وتطهير مذهبى للعديد من القرى الحدودية وعلى رأسها «جوسية» وتم حرق العشرات من البيوت وتهجير الآلاف من الأهالي. وأضاف البيان أن مستقبل الجوار مع لبنان هو اليوم فى خطر، ويمكن أن يترك كل الخيارات مفتوحة إذا لم يتوقف العدوان السافر على الأراضى السورية والمواطنين السوريين، مشددا على أن القضية أصبحت مع لبنان الدولة، وليس مع حزب الله فقط بل تخطت ذلك أيضا لتصبح قضية عربية وإقليمية ودولية، وسيتم التعامل معها ضمن هذا الإطار.