اتهم الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح، سفير بريطانيا في الأممالمتحدة/ السر مارك لايال غرانت، بالوقوف وراء التهديد بفرض عقوبات دولية ضده في أعقاب زيارة قام بها وفد من مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء في كانون الثاني (يناير) الماضي، ترأسه السر غرانت. وأضاف صالح – في مقابلة مع صحيفة التايمز – “كلا... لن نرضخ للضغوط الداخلية أو الخارجية"، متهماً بريطانيا بدس أنفها في “شؤون اليمنيين الداخلية"، وأن سفيرها في الأممالمتحدة السر مارك، نسيَ “أن الشعب اليمني تحرر وأن اليمن عادت إليه الآن، عليه ألا ينسى ذلك". وأضافت صحيفة (التايمز) قائلة: من مجمعه المحاط بحراسة مشددة، كان صالح – الذي ما زال يتزعم حزب المؤتمر الشعبي العام، الحاكم سابقاً، يوجّه النصح إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد؛ حيث قال صالح – في حديثه لصحيفة (التايمز) “أقول لبشار الأسد إن أفضل شيء هو الحوار". وكان السر مارك – بحسب الصحيفة – قال في رسالة الكترونية إلى صحيفة (التايمز) إن موقف الأممالمتحدة يعكس “تصميم المجتمع الدولي بأسره على منع مفسدين مثل الرئيس السابق من تقويض الانتقال السياسي".