قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في مقابلة مع صحيفة التايمز ، إن سفير بريطانيا في الأممالمتحدة السر مارك لايال غرانت، هو الذي يقف وراء التهديد بفرض عقوبات دولية ضده . وقال السر مارك في رسالة الكترونية إلى صحيفة التايمز إن موقف الأممالمتحدة يعكس "تصميم المجتمع الدولي بأسره على منع مفسدين مثل الرئيس السابق صالح من تقويض الانتقال السياسي". جاء بعد الزيارة التي قام بها وفد من مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء في كانون الثاني (يناير) الماضي، ترأسه السر مارك ،وهي الزيارة التي تعرض صالح عقبها إلى اتهامات بتدخله في عملية الانتقال السياسي في اليمن، رغم تنحيه عن السلطة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 . واتهم الرئيس اليمني السابق، بريطانيا بدس أنفها في "شؤون اليمنيين الداخلية"، وأن سفيرها في الأممالمتحدة السر مارك، نسيَ "ان الشعب اليمني تحرر وأن اليمن عادت اليه الآن ، عليه ألا ينسى ذلك". نصيحة للأسد وأضافت صحيفة التايمز قائلة أن صالح ومن مجمعه المحاط بحراسة مشددة ، كان صالح الذي ما زال يتزعم حزب المؤتمر الشعبي العام، الحاكم سابقا، يوجّه النصح إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد ، وأنه قال في حديثه "أقول لبشار الأسد إن أفضل شيء هو الحوار".