أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول على أهمية الشراكة الفاعلة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومجتمع المانحين لما من شأنه تجويد وتحسين التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية. وشدد على ضرورة الموائمة بين برامج كليات التربية واحتياجات وزارة التربية والتعليم عبر التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يضمن ايجاد مخرجات تخدم العملية التعليمية . وأوضح الأشول ،خلال افتتاح ورشة العمل التي نظمها البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم العام "جي، آي ، زد" اليوم بصنعاء، حجم الاحتياجات التي تستدعي رفع الدعم المقدم بما يحقق توجه الوزارة في تفعيل برنامج التطوير القائم على المدرسة ويضمن تحويلها إلى بيئة جاذبة و تحقيق الاعتماد المدرسي فضلاً عن الاهتمام بالتربية الصحية من خلال ربط المدرسة بأقرب مركز صحي عبر التنسيق مع وزارة الصحة من جانبها أكدت جودرون أورث في كلمة البرنامج اليمني الألماني لتحسين التعليم العام، دعم الحكومة الألمانية لقطاع التعليم باعتباره ركيزة بناء مستقبل اليمن من خلال الارتقاء بمعرفة وقدرات الشباب. فيما استعرض رئيس البعثة جيرهارد ديدوراث مضامين الورشة في تحقيق الهدف العام للبرنامج المتمثل في تحسين جودة التعليم العام والقدرات المؤسسية والتنظيمية والفردية في التعليم العام فضلا عن مخرجات برنامج ال جي آي زد خلال الفترة الماضية والاستفادة منها في رسم خطة العمل المستقبلية. الجدير ذكره أن هذه الورشة تسعى إلى استكمال عمليات تحليل مشروع تحسين التعليم من خلال مراجعة وإثراء التقرير التقييمي الذي اعدته بعثة ال جي آي زد لإعداد رؤية لخطتها في دعم العملية التعليمية خلال الثلاث سنوات القادمة والتي رصدت 6 ملايين يورو لبرامجها وانشطتها المستقبلية.