حذر رئيس مجلس الحراك بمحافظة الضالع خالد مسعد الجناح المسلح في الحراك من الذهاب بسلاحهم إلى منطقة سناح الذي يقع فيها المجمع الحكومي والمحاصر من قبل مسلحي الحراك للأسبوع الرابع . وقال مسعد «إننا في مرحلة حاسمة وخطيرة وعلينا أن نكون عند مستوى المسؤولية ولن نسكت لمن يريد تمزيق الثورة ولا نريد المزايدات والمشاحنات ونحن لا نعبد أشخاص وولاؤنا لله ثم للأرض وسنضحي من أجلها بأغلى ما نملك». ويشهد مجلس الحراك صراعا غير مسبوق خصوصا بعد انقسامه إلى مجلسين يحاول كل فصيل أن يفرض نفسه على الأرض. فيما شن رئيس الحركة الشبابية والطلابية بالضالع الصحفي رائد الجحافي هجوما لاذعا على قيادات الحراك التي قال إنها تخرج إلى الشارع للمشاحنات والمكايدات في الوقت الذي ما تزال جثامين اثنين من الشهداء في ثلاجة المستشفى. وأضاف لن نقبل أي مؤامرات على ثورتنا ولا نقبل بأي نزاعات مناطقية أو التسابق على المنصات في إشارة إلى ما يحدث من نزاع مناطقي داخل صفوف مجلس الحراك السلمي بالضالع والذي نتج عنه انقسامه إلى مجلسين. جاء ذلك في كلمة ألقاها الجحافي في مخيم عزاء لأسرة احد قتلى الحراك بمنطقة حجر في الضالع. وفي ختام كلمته حث الجحافي الشباب إلى التمعن والتصدي للمؤامرات على الثورة. ودعا قيادات الحراك الجنوبي إلى احترام دماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى والمعتقلين الجنوبيين داخل السجون.