أعلنت ألوية أحفاد الرسول – إحدى الكتائب المقاتلة في صفوف الجيش السوري الحر – عن بدء معركة عاصفة الصحراء لتحرير آبار النفط في تدمر التابعة محافظة حمص، بالتزامن مع إعلان نشطاء سوريين تقدم الحر في عدد من المطارات الحربية، ضمن إستراتيجية إضعاف القوى الجوية لقوات الأسد. ومن جهتهم، أعلن ثوار "كتائب البراق" في صفحتهم على الفيس بوك أن ألوية شمال حلب يشنون هجومًا واسعًا لتحرير مطار منغ العسكري بريف حلب بالكامل، بعد أن تمكنوا من السيطرة على 60% من المطار، وأن الاشتباكات مازالت مستمرة داخل المطار، وفقًا لما ذكره مركز حلب الإعلامي. وفي سياقٍ ذي صلة، سيطر الجيش الحر على كتيبتي الدفاع الجوي والرادار وسرية الإشارة في بلدة النعيمة بريف درعا، وقال ناشطون: إن الثوار اقتحموا مطار أبو الظهور قرب إدلب وسيطروا على جزء منه. كما أفاد المكتب الإعلامي لألوية أحفاد الرسول في سوريا في بيان له: "نعلن عن بدئنا عمليات عسكرية شاملة في شمالي محافظة درعا ضد قطعات الغدر الأسدية العسكرية, تحت مسمى "معركة زلزال اللجاة", والتي بدأناها فعليًّا اليوم فجرًا 28/4/2013 بمحاصرة كلٍّ من اللواء 34 مدرع والتابع للفرقة التاسعة، وأيضًا محاصرة قسم الأمن العسكري في المسمية بدرعا". وتوعد البيان النظام بمسح هذين الموقعين من خارطته العسكرية والأمنية، ونسف وجودهما على الأرض في القريب العاجل بإذن الله. كما أحكم الجيش الحر حصاره على كتيبة الخضر، وبدأ في حصار اللواء الرابع والثلاثين مدرع التابع للفرقة التاسعة وقسم الأمن العسكري في المنطقة، وذلك في إطار ما سماها الجيش السوري الحر معركة "بركان حوران" حسبما ما أفاد مراسل الجزيرة.