قالت وزارة الداخلية المصرية إن الإعتداء على موكب رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل مساء أمس الأحد ليس لها أى دوافع سياسية أو أبعاد أخرى. وأضافت الداخلية في بيان نشر على صفحتها على "فيس بوك"، أنه أثناء سير موكب رئيس مجلس الوزراء بمنطقة الدقى بمحافظة الجيزة تداخلت إحدى السيارات الربع نقل نطاق الركاب، مضيفة أن طاقم الحراسة حاول إبعاد السيارة التي أطلق أحد مستقليها عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة. وأوضحت الوزارة أن السيارة التي تداخلت مع الموكب اصطدمت بأمين شرطة ومواطن أثناء محاولتها الفرار، مشيرة إلى أن الخدمات الأمنية بمديرية أمن الجيزة تمكنت من مطاردتها وضبطها ومستقليها وعددهم 5 أشخاص وكان بحوزتهم عدد 2 فرد خرطوش. وقالت الوزارة إن المضبوطين هم إسلام أبو بكر محمود عباس سن 22 قائد السيارة، وحنفى حامد حسين سن 18 مبيض محارة، ومحمد على محمد سن 29 فنى تكييف، ومحمود محمد جاد عزاز سن 18، ومحمد أحمد محمد سليمان سن 21. وأكدت الداخلية أن الواقعة ليس لها أى دوافع سياسية أو أبعاد أخرى، مشيرة إلى أن المقبوض عليهم يقطنون بمنطقة الطوابق بفيصل بالهرم وكانوا فى طريقهم للتشاجر مع آخرين بمنطقة مصر القديمة. وقال علاء الحديدي المتحدث باسم مجلس الوزراء إنه لا توجد دوافع سياسية وراء الاعتداء على موكب رئيس الوزراء، مضيفا أن رئيس الوزراء لم يتعرض لسوء. وقالت إنه جارى إستكمال الفحص وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة. وكانت قناة الجزيرة مباشر مصر أفادت أن موكب هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء تعرض لاعتداء مساء الأحد أثناء عودته من العمل من قبل مجهولين بالدقي.