نجا رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل من محاولة إغتيال إثر تعرض موكبه لإطلاق نار الليلة الماضية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية اليوم الاثنين عن قنديل قوله: "أن واقعة الاعتداء الذى تعرض لها موكبه أثناء مروره بشارع الدقى مساء أمس هو حادث عارض". وأضاف قنديل "إن سيارة نقل تقل مجموعة من الأشخاص حاولت الاحتكاك بإحدى سيارات الموكب، وقام طاقم الحراسة بالاقتراب منها إلا أن هؤلاء الأشخاص بادروا بإطلاق أعيرة خرطوش فى الهواء، وتمكنت قوات الحراسة من القبض عليهم بالقرب من كوبرى جامعة القاهرة".. مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن إصابة مواطنين أحدهما أمين شرطة. من جهة أخرى كشف مصدر مسئول بمجلس الوزراء المصري إلى أن الدكتور هشام قنديل، بخير ويمارس عمله بصورة طبيعية، وإنه يدرك أن الحادث جنائى ولا علاقة له بالدوافع السياسية. وأوضح المصدر أن رئيس مجلس الوزراء طالب وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم بتكثيف الحملات الأمنية والدوريات والكمائن المرورية على الطرق. هذا وقد وجهت نيابة الدقي الى المتهمين تهم الشروع في قتل مواطنين وأمين شرطة والبلطجة وحيازة سلاح وذخيرة بدون ترخيص وإثارة الذعر بين المواطنين وإتلاف سيارة شرطة، وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. سبا