نفذ عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل يتقدمهم أكاديميون وناشطون اليوم، وقفة احتجاجية، طالبوا خلالها، باعتماد نظام الانتخاب في شغل وظائف المؤسسات الأكاديمية. ورفع المحتجون لافتات ناشدت رئيس الجمهورية التوجيه باعتماد الانتخاب، في وظائف رؤساء الجامعات، وعمداء الكليات ووقف قرارات التعيينات ذات الصلة بهذه الوظائف، كونها لا تخدم العملية التعليمية ولا تساعد على عملية تطويرها. من جهة أخر ى وصل عدد من جرحى الثورة الشبابية إلى مؤتمر الحوار الوطني لعرض حالتهم الإنسانية على. وقال ناصر محمد قايد أحد الجرحى ل «الخبر» : «إن الهدف من زيارة لجنة الحقوق والحريات بالمؤتمر من أجل عرض المعاناة التي لا يزال جرحى الثورة يعانون منها في ظل إهمال حكومة الوفاق الوطني لحالتهم». وأضاف : «من المستحيل أن يكون هناك حوار وجرحى الثورة لا يزالون خارج أسوار الحكومة للمطالبة بعلاجهم». وأكد على ضرورة أن تكون أرضية مؤتمر الحوار الوطني مهيأة للحوار؛ ولا بد من حل عادل لكل القضايا ومنها قضية الجرحى. وأشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني تتنصل من علاج الجرحى رغم وجود حكم قضائي لصالحهم، وأن الحكومة تتعمد المماطلة مستغلين بذلك الفترة الإجازة القضائية. والتقى الجرحى مع لجنة الحقوق والحريات حيث عرضوا عليها مشاكلهم وإصاباتهم المتعددة، واستمعت اللجنة من الحقوق والحريات إلى شهادات من الجرحى حول إصاباتهم، وتم رصد مطالبهم، ووعدت اللجنة بإيصال معاناتهم إلى الجهات المعنية وعمل ما يلزم. أسماء الجرحى 1- ناصر محمد قائد الدالي 2- محمد طه أحمد عبدالله 3- أحمد فاضل عبده الحكمي 4- نجيب عبدالله 5- هارون علي قاسم الشرعبي 6- عبده عياش سالم حنش 7- فيدل أحمد عبدالله قاسم 8- يحيى محمد شرف المتوكل 9- فتحي عبدالسلام احمد ناجي البكاري 10- مازن نبيل محمد عبدالرب 11- عبدالرحمن علي القرماني 12- أكرم عبدالله عبدسيف السميري 13- أحمد محمد قاسم عامر 14- فائد بجاش سيف قحطان 15- طاهر عبده مهيوب نصر العبوب