تمكَّن مقاتلو جبهة تحرير سوريا الإسلامية اليوم الاثنين من تحرير بلدة الخردانة بريف حماة، عقب معارك شرسة دارت مع قوات بشار الأسد في المنطقة. وذكرت الجبهة من خلال صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن مقاتليها اقتحموا الخردانة بعد أن قامت كتائب الفاروق الإسلامية بالاشتراك مع كتائب الإسلام بفتح الطريق، من خلال قصف كتيبة المدفعية التابعة لقوات الجيش النظامي السوري في بلدة بري الشرقي المجاورة. وأشارت الجبهة على صفحتها إلى أن الثوار سيطروا على البلدة، بعدما كبدوا قوات بشار الأسد خسائر فادحة. من جهة أخرى أفاد ناشطون سوريون أن كتائب الثوار في حمص تمكنت اليوم من الإطاحة ب14 عنصرًا من "حزب الله" حاولوا اقتحام قرية الحميدية ومنطقة بساتين القصير. وأكد الناشطون أن الثوار تمكنوا من تدمير 3 سيارات تابعة لقوات الحزب، كما أحرقوا دبابة تابعة لقوات النظام جاءت للمؤازرة رغم الحصار الذي يفرضه النظام و"حزب الله" على المنطقة. ويحاصر "حزب الله" اللبناني داعمًا القوات الأسدية منطقة القصير من جميع الاتجاهات، وفق ما أكده الناشط هادي العبد الله المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية. وأشار العبد الله أن "كل محاولات الأهالي من أجل أن يخرجوا أو يهربوا من جحيم القصف تبوء بالفشل، لا يوجد محاولة إلا ويسقط فيها شهداء وجرحى"، مشيرًا إلى "عدم وجود ممر آمن للمدنيين للخروج، جميعنا في القصير محكوم علينا من قبل النظام بالموت البطيء". وفي سياقٍ ذي صلة، أفادت شبكة "أخبار ثورة سوريا" بأن كتائب شهداء القلمون بالجيش الحر قامت بالتصدي لرتل عسكري تابع لقوات الأسد عند دلة الخير في منطقة القلمون بريف دمشق، وتمكنوا من قتل 15 جنديًّا من شبيحة الأسد، وتفجير سيارة زيل محملة بالذخيرة، بالإضافة إلى إحراق ناقلة دبابات. ومن جهتها، أفادت شبكة شام الإخبارية أن الطيران الحربي شن غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ