أسقطت عملية فدائية تبنتها جبهة النصرة الإسلامية صباح اليوم السبت أكثر من 98 مابين قتيل وجريح من شبيحة بشار الأسد في منطقة القلمون بريف دمشق. وكشفت جبهة النصرة عن تفاصيل العملية في بيان لها أن "البطل المجاهد الشهيد بإذن الله (أبو عمار الشمالي) استهدف مبنى الأمن العسكري بمنطقة القلمون في ريف دمشق – النبك بسيارة مفخخة محملة ب6 أطنان من الألغام والمتفجرات". وأكدت الجبهة في بيانها أن "العملية الفدائية أسفرت عن نسف أكثر من نصف المبنى وسقوط نحو 98 عنصرًا ما بين قتيل وجريح بينهم أربعة ضباط برتب عالية"، وأن هناك جثثًا لا زالت تحت الركام. وعلى صعيد متصل تمكن الثوار بواسطة عملية تفجيرية من القضاء على "فراس معلا" قائد عمليات نظام بشار الأسد على طريق مطار دمشق، خلال كمين تم نصبه بإحكام. وذكر مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري بدمشق وريفها "مصعب أبو قتادة"، أنه تم الإعداد والتجهيز لاغتيال فراس معلا سابقا، إلى أن تم تنفيذ العملية خلال نصب كمين له. وأكد أبو قتادة أن جيش النظام السوري يعيش في حالة من الرعب، والذي ظهر من خلال اتصالات لعناصر جيش بشار عبر اللاسلكي، تمكن الثوار من التقاطها وفقا للعربية نت. وأضاف مصعب إلى أن مقتل قائد عمليات بشار على طريق مطار دمشق يأتي حلقة ضمن سلسلة العمليات النوعية التي يقوم بها الجيش الحر في استهداف قيادات جيش الأسد. ولفت مصعب أبو قتادة إلى استمرار المواجهات اليومية في مختلف المناطق السورية، فقد دخل عناصر الجيش السوري الحر في معارك ضد قوات النظام، على طريق المطار والغوطتين، إلى جانب اشتباكات متقطعة في القنيطرة وفي برزة. وأكد المدير الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها تحرير عدة مناطق، منها منطقة الشياح، ومناطق أخرى كانت تحت سيطرة جيش الأسد وميليشا حزب الله، كما استهدف الجيش الحر مقر تشرين العسكري. في غضون ذلك، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن الثوار استهدفوا ناقلة جنود تابعة لقوات الأسد في منطقة غويران في مدينة الحسكة، ما أدى إلى تدميرها وسقوط أكثر من 10 قتلى. وأفادت لجان التنسيق أن كتائب الجيش الحر استهدفت قصر الشعب الرئاسي وسط العاصمة دمشق وتجمعات الشبيحة في محيطه بخمسة صواريخ "غراد" وحققوا إصابات مباشرة. يأتي هذا فيما أفادت لجان التنسيق أن كتائب الثوار استهدفت تجمعات شبيحة الأسد في خراب عسكر في بلدة تل حميس بالحسكة، وأوقعوا فيهم خسائر فادحة.