أكد الناشط الشبابي بليغ التميمي المستقيل من رئاسة الهيئة التنفيذية للمجلس الثوري بمحافظة تعز أن من أهم الأسباب الرئيسية لاستقالته من رئاسة المجلس هو «طغيان العمل السياسي على العمل الثوري». واتهم اللقاء المشترك ب«إقصائهم من عملهم الثوري بالساحات والاستحواذ علي جميع اللجان العاملة الإعلامية والأمنية ولجنة الخدمات وغيرها وهذا أدى إلي عدم قدرة المجلس من أداء دوره». وقال: التميمي ل«الخبر» إن «اللقاء المشترك قبل بالمحاصصة والمقاسمة علي المناصب السياسية بالمحافظة كان آخرها تعيين ثلاثة وكلاء للمحافظة منهم ويعملون جنبا إلى جنب مع قتلة الثوار في تعز». وأضاف: «من غير المعقول أن نقبل من تواطؤ في إحراق الساحات وتورطوا في قتل الشباب في مواقع قيادية في المحافظة». وحمل التميمي «قيادة السلطة المحلية ووزارة الداخلية ومدير أمن المحافظة مسئولية الإختلالات الامنية التي تتوسع يوم بعد يوم بالمحافظة».