نعت رابطة الأدب الإسلامي العالمية إلى العالمين العربي والإسلامي، الشاعر محمد ضياء الدين الصابوني الذي اشتهر بلقب «شاعر طيبة»، الذي وافته المنية أمس الجمعة وتمت الصلاة عليه في المسجد الحرام. وتستقبل مجلة الأدب الإسلامي دراسات نقدية لدواوينه الشعرية للعدد الخاص الذي سيصدر عن المدينةالمنورة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2013م. وهذه بطاقة تعريفية بالشاعر محمد ضياء الدين الصابوني: - الاسم: محمد ضياء الدين جميل الصابوني -مكان الميلاد وتاريخه: مواليد حلب الشهباء في سورية عام 1926م . - اللقب: شاعر طيبة . تحصيله العلمي أنهى دراسته الثانوية سنة 1947م، ثم التحق بكلية الآداب في الجامعة السورية بدمشق، وحاز على الإجازة العالية (الليسانس) في الأدب العربي سنة 1952م ، وحاز على دبلوم التربية أيضا سنة 1953م .وهي شهادة عالية في أصول التدريس من جامعة دمشق. سيرته الوظيفية عمل مدرساً في ثانويات حلب ومعاهدها الشرعية، ثم أعير إلى المملكة العربية السعودية فدرس في معهد العاصمة النموذجي في الرياض، ثم انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة ليعمل موجهاً تربوياً للغة العربية، وفي مدة إقامته بها أطلق عليه فضيلة الشيخ عبد الحميد عباس -رحمه الله- وهو من وجهاء المدينة في مجلسه العامر لقب (شاعر طيبة) وأصبح يعرف به . ثم انتقل إلى المعهد العالي لإعداد الأئمة والدعاة في مكةالمكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي ليدرس فيه. وقد أمضى بالتدريس في المملكة العربية السعودية أكثر من ربع قرن . عضوياته في الروابط والأندية الأدبية - عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، منذ تأسيسها في 1406ه، الموافق 1986م. - عضو نادي المدينةالمنورة الثقافي الأدبي . - عضو نادي مكةالمكرمة الثقافي الأدبي . نشاطاته الأدبية والدعوية شارك في عدة مؤتمرات ومهرجانات وأمسيات شعرية في سورية والسعودية والكويت ولبنان ومصر وتركيا وبنغلادش وليبيا، وله مؤلفات عديدة في اللغة والأدب ودواوين شعرية ( قدم لها علماء ورجال أفاضل وشعراء كبار) .نُشرَ شعره في الصحف والمجلات العربية والإذاعة) . بعض مما قيل عنه قال عنه أديب العربية الكبير فضيلة الأستاذ الشيخ: علي الطنطاوي رحمه الله : «»ما وددت أن أكون شاعراً إلا في هذه الليلة، لأرد على الأستاذ الشاعر محمد ضياء الدين الصابوني، وأنا أشهد له بالارتجال، وأنه يقول الشعر عفوا، وينظم القصيدة في أقل من نصف ساعة . وقال عنه الدكتور شكري فيصل (رحمه الله): «»لقد أصبح الشعر مطواعا لشاعر طيبة، ينساب في عفوية ويسر، لا يتكلفه وإنما يأتيه عفو البديهة والخاطر . وكتب عنه الدكتور عبد المنعم خفاجي : «»شاعرنا محمد ضياء الدين الصابوني الشاعر الإسلامي الكبير مفخرتنا ومفخرة جيلنا. وكتب عنه الأستاذ حفني عبد الله حفني في أحد الكتب المقررة بوزارة المعارف في المملكة العربية السعودية : «»الأستاذ محمد ضياء الدين الصابوني: أديب سوري معاصر، وشاعر مطبوع، عمل بالتدريس في مدارس المملكة العربية السعودية عدة سنوات، في شعره رقة وجزالة، وتبدو فيه الروح الإسلامية . وقال عنه أ.د.عبد الرزاق حسين أستاذ الأدب والنقد في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران في السعودية في دراسة له بعنوان: (من ألقاب الشعراء.. شاعر طيبة) في العدد 76 من مجلة الأدب الإسلامي: «»وجدت في هذا الشعر – شعر محمد ضياء الدين الصابوني شاعر طيبة- من العذوبة والسيرورة والسلاسة؛ ما وجدت من حرارة العاطفة، وصدق التوجه، مما يجعله شعرا سائغا قريب التناول، سهل الفهم. ولم يضر أبا العتاهية ما قاله النقاد عن شعبية شعره الذي يصل إلى حد النثرية، بل لا زال شعره يتردد في حكمه وأمثاله، وسهولة استقباله. - منح جائزة مهرجان المديح النبوي لعام 1427ه/ 2006م، في المهرجان السنوي الدولي الذي يعقد في العاصمة الليبية طرابلس في غرة ربيع الأول من كل عام. ونشرته مجلة الأدب الإسلامي في عددها (51) الخاص بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم. من آثاره الأدبية والعلمية - نفحات الحرم- شعر. - نفحات طيبة- شعر. - نفحات القرآن- شعر. - نشيد الإيمان- شعر. - تحية رمضان- شعر. - في رحاب رمضان- شعر. - ملحمة النبوة- شعر. - رباعيات من مكة- شعر. - رباعيات من طيبة- شعر. - نفحات حب وخلجات قلب- شعر. - لهيب الجهاد- شعر. - أغاريد العباسية- شعر. - ذكريات الصبا-شعر. - ومن مؤلفاته الأخرى: - نفحات من الأدب الإسلامي، دراسات تنظيرية وتطبيقية. - المدائح النبوية. - صور من القرآن. - التربية النبوية. - شخصية الصديق كما يصوره ابن المقفع. - هذب لغتك (تصويبات لأخطاء لغوية شائعة). - الموجز في القواعد والإعراب. - الموجز في البلاغة والعروض. - فن الخطابة. - أصول الدعوة. - حاضر العالم الإسلامي, - أفراح الزفاف الإسلامي. - مختارات ضياء. وجل مؤلفاته من الدواوين والكتب نشر وتوزيع دار الصابوني بحلب في سورية.