فرضت حراسة مبنى محافظة الضالع حصارا دام ساعتين على المحافظ على قاسم طالب الذي كان في اجتماع له مع اللجنة الأمنية اليوم احتجاجا على اختطاف أربعة من زملائهم يوم أمس الاثنين. وأفادت مصادر مطلعة ل «الخبر» أن حراسة المجمع أغلقوا البوابة الرئيسية وانتشروا في سطح المبنى و أحاطوا به من كل اتجاه في الوقت الذي كانت فيه اللجنة الأمنية تعقد اجتماعا لها برئاسة المحافظ صباح اليوم. وقال الجنود إن «هذه الخطوة تأتي ردا على اختطاف 4 جنود من أفراد اللواء 33 مدرع يوم أمس في سوق مدينة الضالع إثر خروجهم لشراء بعض المستلزمات الأساسية من قبل عناصر الحراك الجنوبي المسلح الذين قاموا باختطاف الجنود بهدف الضغط على السلطة لإطلاق السجين فارس الضالعي حسب قول المصادر». وأكد الجنود المحاصرين لمبنى المحافظة أن حصارهم هذا هو رسالة للجهات المسئولة وللسلطات المحلية لحثها على القيام بواجبها في محاربة التصرفات الخارجة على القانون ووقف الاعتداءات المستمرة على الضباط والجنود. وطالبوا الجهات المسئولة الإسراع في إطلاق سراح الجنود المختطفين وفرض هيبة الدولة. وكان مسلحو الحراك الانفصالي قد اختطفوا أمس أربعة جنود ينتمون للواء 33 المرابط في مدينة الضالع من وسط سوق القات بجوار المطعم السياحي واقتادوهم إلى جهة غير معروفة.