اعلنت الحكومة الصومالية امس مقتل 15 شخصا بينهم أربعة من أفراد الامن الاجانب لجماعة الشباب امس استهدف مبنى تابع للأمم المتحدة في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال وزير الداخلية عبد الكريم حسين جوليد» حتى الان تأكد مقتل أربعة من أفراد الامن بمكتب برنامج الاممالمتحدة الانمائي وأربعة حراس صوماليين وسبعة مسلحين». ووصفت حركة الشباب، التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، الأممالمتحدة بأنها «تاجر موت وقوة شر شيطانية». وكتبت جماعة الشباب في صفحتها على موقع «تويتر» أن الأممالمتحدة تخدم أهداف الولاياتالمتحدة، ومن ثم ينبغي «طردها». ويعتقد أن أحد المهاجمين فجر نفسه عند مدخل مبنى مكاتب برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة في بداية الهجوم. وقال شهود عيان إن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية . وهرعت القوات الحكومية الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمكان الهجوم وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين وتمكنت في النهاية من السيطرة على المبنى. وقال عبدالله عثمان المسؤول في الشرطة الصوماليةان «الوضع بات تحت السيطرة وقوات الامن الصومالية مدعومة من قوات الاتحاد الافريقي في الصومال سيطروا على المبنى وقضوا على المهاجمين». وقال مسؤول كبير في حركة الشباب طالبا عدم كشف هويته ان «قواتنا الخاصة هاجمت مجمع الاممالمتحدة … قمنا بتفجير ودخلنا الى المجمع حيث نواجه حاليا قوات الكفار». واكدت قوات الاممالمتحدة في الصومال عبر حسابها على تويتر ان المدخل الرئيسي لمقر الاممالمتحدة تعرض ل»هجوم معقد». وغالبا ما يتم استخدام تعبير «هجوم معقد» للاشارة الى عمليات غالبا انتحارية وتتضمن استخدام اسلحة وانتحاريين وسيارات مفخخة في وقت واحد.