كشفت تقارير أمريكية عن تفاقم المخاوف لدى المسؤولين الغربيين وخاصة الأمريكان من تعطيل الملاحقة البحرية الدولية في مضيق باب المندب بفعل إيراني من خلال استخدام طهران من وصفتهم التقاير بحلفائها العسكريين في اليمن. ونقلت صحيفة «ووال ستريت جورنال» الأمريكية مانصه يبدي بعض المسؤولين الغربيين مخاوفهم من أن إيران قد تستخدم الحلفاء العسكريين على طول باب المندب في تعطيل الملاحقة هناك بأسلوب المحاولات نفسها التي ظلت تبذلها على طول سواحلها المحاذية لمضيق هرمز. وقالت الصحيفة : «إن كلا من مضيق هرمز وباب المندب يشكلان ممرا لعبور 22% من إمدادات النفط العالمية وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية». ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي بصنعاء قوله : «إذا تمكن الإيرانيون من السيطرة على باب المندب ومضيق هرمز فسوف يكونون قادرين على التحكم بالإقتصاد العالمي ، معتبرالتحركات الإيرانية في اليمن تحديا جديدا للولايات المتحدة». وأضاف التقرير : «إن إيران تقوم يتدريب متشددين محسوبين على الحرام الإنفصالي جنوب اليمن وأن وجود قائمة موسعة من الحفاء في اليمن من شأنه منح طهران ورقة ضغط استراتيجية على الولاياتالمتحدة والغرب». ونقلت الصحيفة عن مسؤولين يمنيين أنهم لاحظو مؤخرا وصول أسلحة أكثر تطورا إلى الحوثيين مصدرها إيران ، لافتين إلى أن أخطر محاولة لحلفائها في الحراك كانت في يناير مطلع العام الجاري من خلال إرسال صواريخ أرض – جو قادرة على إسقاط الطائرات التي تحلق فوق سبه الجزيرة العربية. ونوه التقرير لحادثة سفينة جيهان 1 الإيرانية التي وقعت في قبضة السلطات اليمنية بأسلحتها منذ أكثر من نصف عام.