قد تعتبرين بعض التصرفات التي تقومين بها تلقائيا، عادية وبسيطة ولا يجب التوقف عندها، لكن راجعي نفسك.. فما تعتبرينه عاديا قد يكون سببا في نفور زوجك منك وعدم احترامه لك. هل تميلين الى التقليل دائما من ذاتك؟ أو أنك تعودتِ أن تستقوي على الضعفاء؟ هل تستخدمين لغة بذيئة؟ إذا أجبت بنعم فإنك تقفين قاب قوسين أو أدنى من اللحظة التي سيبدأ فيها زوجك باعتبارك أكبر «خطأ» ارتكبه في حياته. أما إذا كنت ترغبين في أن تحظي باحترام شريك حياتك وأن تثيري في نفسه قدرا معينا من الاحترام تجاهك، فعليك عندئذ تجنب ارتكاب الأخطاء التالية: هل تفلت منك بين وقت وآخر شتيمة غير لطيفة؟ تتحدثين بشكل بذيء مع صديقتك عبر الهاتف؟ إذا فعلت ذلك أمام شريك حياتك فإنه قد لا يتخذ أي قرار بشكل واضح وعلني، لكنه قد يحتفظ بذلك لنفسه. وإذا لم يكن هذا الشريك من «الدرجة الرابعة» كما يقال، فإنه لن يوافق حتما على طريقة كلامك البذيئة هذه. في الواقع كل الرجال يطمحون الى أن تكون شريكة حياتهم على مستوى رفيع من الذوق كي يفخروا بها أمام الآخرين، وتاليا أن لا يتجنبوا رفقتها في المناسبات الاجتماعية. احترمي الناس هل تتمتعين بفائض من الثقة بالنفس؟ وتكونين قادرة بالتالي على «سحق» زميلاتك أو الموظفين الذين يعملون تحت أمرتك في العمل أو جيرانك أو زوارك… يجب أن تحذري أيضا من تصرفات كهذه. فإذا تصرفت بشكل سيئ تجاه أي من هؤلاء بحضور زوجك أو خطيبك، سيثير ذلك الرعب في نفسه.. «هل هكذا يتم التصرف مع الناس؟ وماذا لو قررت بعد فترة التصرف معي بالطريقة نفسها؟». هذه أفكار ستتولد في رأسه فورا. ستفقدين كثيرا من النقاط لديه إذا لم تتمكني من استعراض منزلتك الرفيعة بين الناس بطريقة أخرى غير العمل على إذلال الآخرين. ارفضي الإذلال حذار! فإن التطرف المعاكس سيئ أيضا. فإذا كنتِ من النساء اللواتي يقبلن الإذلال، سيثير ذلك لديه مشاعر سلبية أيضا. ان عبارات مثل «لن أكون جميلة أبدا»، «لم أتمكن من تحقيق أي شيء في الحياة»، أو «أنت الرجل الوحيد الذي عبَّر عن اهتمامه بي»، لن تجعل منك «امرأة خارقة» بنظره. بالطبع قد تشعرين بقليل من الخوف من احتمال فقدانه إذا اكتشف لوحده نقاط ضعف معينة لم تلفتي نظره إليها في السابق، لكن دعي الأمر له، فبعض النواقص الصغيرة لا تعني أنه سيتخلى عنك. لذلك اتركي الأمور لعنانها وراقبي بسرور اهتمامه المتزايد بك. لا تكذبي هل خدعته بعد بضعة أشهر فقط من سلوككما درب الحياة المشتركة؟ ولم تكن الخدعة صغيرة بل تصرفا مثيرا للاشمئزاز تمكن هو من كشفه في وقت لاحق؟ كيف سترغبين إذا أن تكون علاقتكما عادية من دون أن تتشاركا الثقة والاحترام المتبادل؟ هذا أمر غير ممكن بالطبع. فإذا وقعت منذ البداية في متاهات خيالك أو خداعك الهادف، سيرتد ذلك عليك بشكل سلبي، وسيتم «اكتشاف أمرك»، ولن تخرجي من هذه المعركة منتصرة بأي شكل من الأشكال. يجب أن تعرفي جيدا أنه لا يوجد في هذا العالم من يطمح الى أن يعيش مع كاذبة، ويجب أن تفكري بذلك عندما تخططين مجددا لكذبة كبيرة أخرى. احذري الإهمال لا يحتاج الرجل في حياته الزوجية لامرأة خارقة الجمال. من جهة أخرى يجب عليك أخذ الحيطة والحذر في حال توقفت عن الاهتمام بنفسك، حتى لو كنت متأكدة بنسبة كبيرة من أنكِ ممسكة بزوجك في قبضة يدك القوية ومن أنه لن يفر منك. يجب أن تدركي أن أي رجل لا يرغب في أن تعيش بقربه امرأة قد يخجل من شكلها، أو أصبحت لديها عادات تغضبه، أو يرى فيها اهمالا، من الاغتسال إلى تنظيف الأسنان، أو اطلاق أصوات اثناء الطعام. حتى لو كنتِ ممن لا يتمتعون بتقاسيم وتفاصيل جسد متكاملة، أو بشرة ناعمة، يجب أن تهتمي بمظهرك لكي تُعجبيه دائما. ان الشعر المدهن بشكل مستمر، والشعر المتكاثر على ساقيك، وملابسك غير المبدلة، أمور لن تساهم في الواقع إلا بتسريع عملية ابتعاده عنك، وسيحدث ذلك بشكل أسرع مما تتوقعين.