لقي قرار الرئيس عبدربه منصور هادي أمس بتعيين شيخ قبلي وكيلا لمحافظة إب انتقادا واسعا من شريحة الصحفيين الذين رأوا فيه إعادة لإنتاج الماضي وإرضاء للحرس القديم. وعبر الصحفيون في مشاركات لهم عبر وسيلة التواصل الإجتماعي الفيسبوك ينشرها «الخبر» في هذا التقرير عن رفضهم لهذا القرار الذي قضى بتعيين جبران صادق باشا وكيلا لمحافظة إب. وطالبوا بحملة لإسقاطه كما سقط قرار تعيين معاذ بجاش. وقال: رشاد الشرعبي ساخرا «الواد جبران باشا صار وكيلا لمحافظة إب للشئون المالية والإدارية, ارحبو يا (مشايخ) الظلم والاستبداد فوق إب». وأضاف: «هل الورافي وصلاح وقبلهم القاضي الحجري ومن ورائهم المشايخ الطغاة الذين يديرون إقطاعياتهم بالحديد والنار في العدين والجعاشن وحبيش والقفر وغيرها فشلوا في ترويض المحافظة البطلة ليرفدوا بشيخ النونو كان فاسدا في محلي المحافظة وبقرار جمهوري أيضاً؟». واختتم: «تباً لمن أشار على رئيس نعلق عليه آمال التغيير بإصدار قرار غبي كهذا». أما حافظ البكاري رئيس المركز اليمني لقياس الرأي فتساءل: «كيف صدر قرار تعيين جبران باشا وكيلا مساعدا لمحافظة إب؟.. الم يمهر الترشيح بتوقيع محافظ المحافظة ووزيرا الإدارة المحلية قبل أن يصدر القرار بتوقيع الرئيس هادي؟». أما الممثل الساخر محمد الربع – بطل برنامج عاكس خط على قناة سهيل – فقال: «صدر اليوم قرار تعيين جبران باشا وكيلا لمحافظة إب، وأصحاب إب يعرفون من هو هذا الشخص». وأضاف: «سؤالنا للرئيس عبد ربه .. شيخ الجعاشن متى يصدر قرار تعيينه وكيلا لوزارة حقوق الانسان». عبدالحكيم هلال نائب رئيس تحرير صحيفة المصدر من جهته قال: «البلطجي جبران باشا وكيلا لمحافظة إب .. يعني يمكن يكون شيخ البلاطجة "البركاني" محافظا لتعز». واختتم هلال تعليقه على صفحة التواصل الإجتماعي مخاطبا هادي «بورت بالثورة واهادي .. جالسين نركي لك طلعت معلال». أما عارف أبو حاتم فتساءل «هل نحن قادرون على عمل حملة إعلامية وصخب سلمي استثنائي تدفع الرئيس هادي للتراجع عن قراره بتعيين جبران باشا وكيلاً لمحافظة إب برعاية سيء الصيت والسمعة المحافظ أحمد الحجري». إلى ذلك قال فتحي أبو النصر: «هذا الكائن وكيلاً لمحافظة إب للشؤون المالية والادارية .. جبران باشا شقيق نبيل باشا ابن الشيخ صادق باشا ..يعني ابن أكابر فعلاً .. وكأن إب عقمت من الرجال الأفذاذ الوطنيين النزيهين والجديرين .. وكأن إب العظيمة مجرد رعية للمشائخ وعيالهم». وأضاف: معلقا على صورة جبران باشا بالزي العسكري «المهم .. الله الله والقباعة اللي بالميري .. ألا إنه زمن العكابر يا أعزائي .. وكل عكبار يبشر بعكبار آخر .. وهكذا ببساطة صارت نتائج التوافق بالنسبة للشعب المغلوب عبارة عن مجنون يقود أعمى وللضاحة».