قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إن لله اليمن خرج من الأزمة الخانقة بسلام بعد الانقسامات التي كادت أن تودي بالبلاد إلي حرب أهليه لا تبقي ولا تذر. وأشار إلى أن اليمن أمام مرحلة صعبة تكتنفها مخاطر جمة ولا بد من إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل بكل السبل الممكنة لقيام منظومة حكم جديدة تتواكب مع تطورات القرن الواحد والعشرين. وأضاف ، خلال استقباله رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورؤساء الكتل البرلمانية في المجلس، : إن «مجلس النواب يمثل الركيزة الأساسية إلى جانب رئيس الجمهورية من أجل المصادقة على القوانين والقرارات المتصلة بتنفيذ المبادرة الخليجية وكذلك من اجل الدستور الجديد والانتخابات وكل ما يتعلق بسير تنفيذ بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة حتى خروج اليمن من الظروف الاستثنائية الصعبة التي لم يشبه لها مثيل في التاريخ الحديث والمعاصر». ولفت إلى أن كل القوى السياسية والمجتمعية التي وقعت على المبادرة والتي لم توقع عليها معنية تماما بالعمل من اجل خروج اليمن من ظروفه الصعبة الى افاق الوئام والاطمئنان ولا يوجد اي مخرج آخر. وقال هادي : «هناك من لا يريد هذا وهم قلة ولكن الصحيح أن أكثر من 80% من جماهير الشعب اليمني يتوقون إلى التغيير والى المستقبل الافضل من خلال التغييرات العميقة والشاملة» ، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. وأكد رئيس الجمهورية أن المبادرة الخليجية واضحة واليتها التنفيذية واضحة ومجلس النواب هو الهيئة التشريعية الذي يضطلع بتنفيذ المبادرة بكل بنودها حتى الوصول إلى الانتخابات البرلمانية الجديدة ويستمد سلطته من آلية المبادرة وأمامه تغييرات وقوانيين وتحضير للانتخابات واستفتاء على الدستور الجديد وهو معني اكثر من غيرة بتنفيذ المبادرة والوقوف الى جانب رئيس الدولة كصمام امان حتى خروج اليمن إلى بر الامان.