أسفرت موجات الاحتجاج الحاشدة التي اجتاحت محافظات مصر مساء أمس الإثنين، والتي خرجت تنديداً بالانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، عن سقوط 4 حالات وفاة و300 مصاب، إثر محاولات الأجهزة الأمنية بفض التظاهرات بالخرطوش والغاز المسيل للدموع. ومن جانبه أعلن د. هشام ابراهيم، منسق المستشفى الميداني برابعة العدوية، عن سقوط 4 حالات وفاة، إضافة إلى أكثر 300 مصاب بخرطوش وطلق ناري بأحداث رمسيس. وكان ميدان رمسيس قد شهد تظاهرات سلمية حاشدة مساء أمس، تنديداً بالانقلاب العسكري على السلطة، إلا أن قوات الشرطة واجهت المحتجين بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وحاصرت مسجد الفتح لمنع خروج المصابين . وشهدت محافظة الجيزة، سقوط العشرات من المصابين، اثر اعتداء قوات الشرطة والبلطجية على المحتجين بميدان الجيزة بالخرطوش والأسلحة النارية، فيما قامت عربة بدهس المتظاهرين أعلى كوبري الجيزة نزولا من على الكوبري وحتى قرب المدرسة السعيدية وأوقفها أحد المواطنين بسيارته والذي أصيب جراء ذلك ونقل إلى المستشفى، وأصيب 60 شخص وتوفي اثنين جراء اعتداء تلك السيارة التي وجد بها مستندات عثر عليها مع صاحبها "عقيد إسماعيل أحمد من القوات البحرية"، وهاجمت مجموعة من البلطجية مسيرة انطلقت من شارع البحر الأعظم بالأسلحة النارية أسفرت عن قوع اصابات . يشار إلى أن أكثر من 15 مسيرة قد انطلقت مساء أمس الإثنين فى أنحاء متفرقة من القاهرةوالجيزة وعدة محافظات، حيث انطلقت مسيرات من ميدان رابعة العدوية إلى رمسيس وقصر الإتحادية ومبني الحرس الجمهوري، ومسيرات أخرى من شارع البحر الأعظم ومن ميدان النهضة والمنيل بمحافظة الجيزة، وسط تعتيم إعلامي شامل.