عبر عبدالوهاب الحميقاني الأمين العام لحزب الرشاد السلفي عن استغرابه مما وصفه بالإنقلاب الذي حصل من قبل ممثلي الناصري والإشتراكي عند التصويت على المواد المتعلقة بدين الدولة ومصدر التشريع. وقال: «رغم إن الناصري والإشتراكي أكدا في رؤاهما على أن الدين الإسلامي هو دين الدولة وأن الشريعة الإسلامية مصدر كل التشريعات إلا أنهما عند التصويت صوتا بالضد، مع المؤتمريين والحوثيين باستثناء الإصلاحيين والسلفيين والقاضي أحمد عقبات من الحوثيين». وأضاف: «لأن التوافق وفق النظام الأساسي هو 90 % من الأصوات فقد رفع الأمر إلى لجنة التوفيق لحسم الأمر في الهوية لكون الفريق لم يتم التوافق فيه». واعتبر الحميقاني ما قام به الإشتراكي والناصري بأنه مقلب، حيث قدموا هوية الدولة بنفس الهوية الإسلامية التي قدمها الإصلاح وأنها رؤية المشترك وهي أن يكون الإسلام دين الدولة والشريعة مصدر جميع التشريعات، وعند التصويت صوتوا عكس ذلك. وتساءل الحميقاني عن «موقف الإصلاح من الأحزاب التي خذلته وانقلبت على رؤية المشترك وانظموا مع الآخرين .. هل نحن نشهد بوادر تمرد في وجه المشروع الإسلامي يخطط له في الخفاء». الحميقاني دعا في تعليق له على الفيسبوك الإسلاميين وعلى رأسهم الإصلاح إلى أن يوحدوا صفهم .. مؤكدا أن هوية البلاد في خطر والآخرون قد جاءوا صفا فقفوا لمشروعهم صفا واحدا.