قام ناشطون من منظمة حماة البيئة والتنمية المستدامة بوقفة احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة صنعاء تنديدا باستمرار التسرب من الباخرة تشابيون الجانحة منذ أسبوعين في شواطئ المكلا. وحذر المعتصمون من الكارثة البيئية الكبيرة التي تهدد البيئة البحرية في خليج عدن في حال لم يتم وقف التسرب من الباخرة وطالب المحتجون. وطالبوا في بيان لهم بسرعة التدخل ومعاقبة المتسببين كما رفعت المنظمة بياناً إلى الحكومة ينشر «الخبر» نصه. بيان صادر عن منظمة حُماة البيئة والتنمية المستدامة بناءً على التقارير والصور التي تم تداولها حول جنوح الباخرة شامبيون المحملة بأكثر من اربعة آلاف طن من مادة المازوت والتي جنحت امام سواحل المكلا بسبب خلل فني في المحركات قبل تفريغ حمولتها ومحاولة يائسة من الشئون البحرية والجهات المختصة في سحب الكمية بطريقة تقليدية غير مؤمنة. وبحسب الاخبار التي تشير الى عدم توفر اجراءات وأدوات السلامة البيئية في الباخرة ولفشل عملية سحب كمية المازوت من الباخرة وبدء تسربها الى شواطئ المكلا ، الامر الذي بدأ ينذر بكارثة بيئية لم يسبق لها مثيل في البيئة البحرية اليمنية وسط اللا مبالاة وعدم الاكتراث من الشركة المالكة للسفينة والتي يقال انها لم ترسل أي فريق فني او تستقدم باخرة انقاذ او طلب الدعم من الدول المجاورة سواءً من دبي او من الدول التي لديها امكانيات وشركات متخصصة لمحاصرة التلوث . ولذلك وحرصا من المنظمة على عدم استمرار تسرب كمية المازوت الى البحر وكذا عدم توسع التلوث تهيب منظمة حُماة البيئة والتنمية المستدامة بالحكومة ممثلة بوزارة النقل والجهات المختصة بالإسراع في عملية انقاذ البيئة البحرية من التلوث قبل فوات الاوان اذا لم يكن قد فات.