نفى الصحفي والمحلل السياسي ورئيس تحرير القدس العربي السابق الفلسطيني عبدالباري عطوان ماتناولته بعض وسائل الإعلام عن كشفه هوية المغرد الشهير المثير للجدل " طامح" وقال عطوان : " هناك من ينتحل اسمي وبقولني مالم اقل لم اكتب عن طامح أو اليمن مااكتبه موجود علي حسابي بتويتر وألفيسبوك" وكانت عددا من وسائل الاعلام قد نشرت ان عطوان في مقال نشره في صفحته على الفيسبوك,"خدعت كما خدع الملايين بالمغرد طامح ونشرت له يوما ما بصفحتي تغريداته وظننته رجل قومي به خير لامته وبالاخير اكتشفت واكتشف غيري انه شخصيه مخابراتيه. وان عطوان اكد أن المغرد " طامح " شخصية أمنية وشخصية مخابراتية وهو وكيل بالمخابرات العامة اسمه / محمود الميرغنى واسمه الحركى "طامح" وفائدته هو تسكين وقال : إن الهدف من تغريداته إخفات الحالة الثورية حينما تعلوا شعلتها فيبدأ فى نقل أخبار من شأنها تهدئة الاحتقان الثورى ببشائر واهمة وأنه مفوض بهذا الدور منذ بداية الثورة وهو يقوم بدور تأثير نفسى على قارئيه ويبث أحياناً خبراً سليماً له شواهده السليمة حتى يكسب المصداقية لقارئيه .