أصابت الحيرة والصدمة المواقع الإخبارية اليمنية التي كانت تتسابق على نشر مايكتبه المغرد الإماراتي الشهير والمثير للإهتمام "طامح" عن اليمن ومصر والسعودية والإمارات . وكانت الكثير من المواقع تتسابق في نشر ونقل ونسخ ولصق كل ماينشره "طامح "عن اليمن وعن الرئيس السابق وافراد عائلته وتعتبر ذلك سبقاً صحفياً دون التحقق من مصادر مستقله عن حقيقة مايتم نشره . وكشف الصحفي المعروف عبدالباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة القدس العربي اللندنية المستقيل مؤخرا من عمله ، عن هوية المغرد الاماراتي الشهير ب(طامح) على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)،الذي سبق وأن نشر تغريدات مثيرة عن امور سياسية سرية وغامضة تتعلق بالأوضاع السياسية في اليمن ومصر والسعودية والامارات والاغتيالات التي تعرض لها قيادات بحماس والصراع الجاري بين الفصائل الفلسطينية وغيرها من الاوضاع العربية. واشار عطوان انه خدع بالمغرد طامح كما خدع الملايين غيره ونشر له يوما ما بصفحته تغريدات بعد ان ظنه رجل قومي به خير لأمته"- حسب تعبيره وقال على صحفته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه اكتشف بالاخير واكتشف غيره ان المغرد طامح "شخصيه مخابراتيه". وأضاف :"وصلتلي مسج ثبت لنا يقيناً ومؤكد من شخصية أمنية أن المغرد على تويتر "طامح" ما هو إلا شخصية مخابراتية وهو وكيل بالمخابرات العامة اسمه / محمود الميرغنى واسمه الحركى "طامح" . "يمن فويس" ينشر ماكتبه عطوان عن المغرد طامح : اعتذار وليس بالاعتذار عيب خدعت كما خدع الملايين بالمغرد طامح ونشرت له يوما ما بصفحتي تغريداته وظننته رجل قومي به خير لامته وبالاخير اكتشفت واكتشف غيري انه شخصيه مخابراتيه وصلتلي مسج ثبت لنا يقيناً ومؤكد من شخصية أمنية أن المغرد على تويتر "طامح" ما هو إلا شخصية مخابراتية وهو وكيل بالمخابرات العامة اسمه / محمود الميرغنى واسمه الحركى "طامح" وفائدته هو تسكين الحالة الثورية حينما تعلوا شعلتها فيبدأ فى نقل أخبار من شأنها تهدئة الاحتقان الثورى ببشائر واهمة وأنه مفوض بهذا الدور منذ بداية الثورة وهو يقوم بدور تأثير نفسى على قارئيه ويبث أحياناً خبراً سليماً له شواهده السليمة حتى يكسب المصداقية لقارئيه . فعلا ابدعت الامارات بمجال المخابرات والعماله ياليت سخرت مخابراتها ضد اسرائيل وايران التي احتلت جزرها الثلاث ولكنه شغل الليل والنهار لتدمير الدول العربيه وما حصل بين فتح وحماس من تحارب ادي الي انفصال الضفه عن غزة واغتيال المبحوح والشيخ ياسين وغيرهم الا بذور هذه الفتنه اكرر اعتذاري.. وملتمس منكم العذر.. فلكل فارس كبوه
