استكملت خيمة الحوار المحلي في الضالع مناقشة قضايا التنمية المحلية لمحاور الامن والزراعة والاشغال. وأكد المحافظ علي قاسم طالب على ضرورة بقاء الوحدة الوطنية بعيدا عن أصحاب النوايا السيئة التي لا تخدم المحافظة ، مطالبا عقلاء الضالع وقادتها السياسيين التوجه نحو الحسنى والاقناع. مدير أمن المحافظة علي العمري تحدث في ورقة له عن الحالة الامنية بالمحافظة والخطط الامنية كخطة تعزيز أمن المنشات وخطة تامين الفعاليات ، وخطة تامين السياح والاجانب وخطط المديريات , كما تحدث عن أنشطة الامن في مجال تعزيز العلاقة مع القضاء والنيابة وتبادل المعلومات وتعزيز الامن بين الوحدات الامنية والمحافظات بخصوص قضايا المطلوبين امنيا والحزام الامني وإشراك المجتمع في حل القضايا. واستعرض المعمري أبرز النجاحات لعام 2012م والنصف الاول للعام 2013م . بدوره قدم مدير الأشغال العامة المهندس فريد ورقة اتهم فيها الفرق الهندسية المركزية المشرفة على مشاريع الوزارة بإختزال القرار دون إشراك مكتب المحافظة بأي صلاحية سوى في حالة حدوث المشاكل. وأكد أن أبرز مشكلات المكتب تتمثل في إلغاء الصلاحيات والعودة للمركزية. وقدم في ورقته عدد من التوصيات أهمها ، اعتماد مهندسين للمكتب ودعمه , وتوفير الامن للمشروعات, وتوفير وحدة شق للمحافظة, وتوفير المخططات, والتعويضات, وتثبيت المتعاقدين, وتوفير وسائل النقل لمكاتب المديريات بعواصم المحافظات. وقال إن الضالع هي الوحيدة التي تتسم بانه من مسك البندقية يعد ضد المشروع ، وأن مبالغ صيانة الطرق معتمدة وبدون تنفيذ. من جانبه تناول ياسين العماري بالنيابة عن مدير عام الزراعة انجازات المكتب من حواجز وسدود وإرشاد زراعي, وأهم الصعوبات. وتطرق للقضية الجنوبية باعتبار أن الضالع هي المحافظة القادرة على تشخيص القضية ووضع المعالجات, معتبرا من وجهة نظره انها سياسية قبل أن تكون حقوقية. وأشار إلى أن فجوة دخل الفرد لصالح أبناء المحافظات الشمالية سبب جوهري لبروزها كقضية. الدكتور هشام سعيد ربيد مدير عام مديرية الحشاء تحدث في مداخلته عن تطوير نظام السلطة المحلية, واعتراضه الشخصي على فكرة الاقاليم في ظل تدخل القبيلة بشأن الدولة وضعف الولاء للدولة والاستقطابات الاقليمية الحالية, مبديا رأيه الشخصي انه مع التقسيم الاداري الحالي كمحافظات مع نظام حكم محلي كامل الصلاحيات. واقترح إسناد المجالس المحلية المنتخبة بخبراء عون في المجال الاقتصادي والتنموي وتنمية الايرادات كهيئة استشارية, متحدثا عن المقوم السياحي للمحافظة من سياحة علاجية في دمت وسياحة تأريخية في جبن وأن السائح مؤمن في الضالع أفضل من بقية المحافظات. ودعا الى تعميق الولاء الوطني في المدارس بعيدا عن الشعارات المذهبية والمناطقية والحزبية, فالطالب اليوم يعيش بلا هوية حسب تعبير الدكتور. رؤية التجمع اليمني للاصلاح قدمها محمد عبدالمجيد استهلها بالتزام حزبه بنموذج ورقة العمل المقدمة من إدارة الخيمة, حيث رتب أولويات احتياجات المحافظة بالصحة والأمن والتعليم والأشغال العامة والزراعة. تلاها رؤية الوحدوي الشعبي الناصري القاها صالح المنصوب تحدث فيها عن الدولة المدنية الديموقراطية اللامركزية وضرورة بنائها على أسس وطنية. حضر خيمة الحوار اللواء الركن علي قاسم طالب محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي للمحافظة وعضو الهيئة الادارية للمجلس المحلي للمحافظة خالد الحويج , ومدير أمن المحافظة العقيد علي حمود العمري ومدير عام الاشغال العامة المهندس فريد ومدير عام مديرية الحشاء الدكتور هشام سعيد ربيد ومدير عام جبن أمين قراضة,