في حادثة مفجعة هي إحدى نتائج الانقلاب العسكري في مصر، أقدمت مجموعة من البلطجية على حرق أحد الشباب في مدينة بورسعيد، فقط لأنه ملتح ويعمل في محل يملكه أحد الإسلاميين هاجمه البلطجية يوم الأحد. وقد لقي الشاب محمد خالد أحمد البالغ من العمر 26 سنة من بورفؤاد، حتفه أثناء هجوم البلطجية على محل مؤمن للعطور، الذي يملكه أحد الإسلاميين. وقد توفي الشاب محمد محروقًا على أيدي هجوم البلطجية في نهار رمضان وهو صائم. وقد هاجمت مجاميع البلطجية المحمية من قبل عناصر الشرطة العديد من المحال المملوكة لإسلاميين في مدينة بورسعيد يوم الأحد في سياق تصعيد قوات الشرطة ضد مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب في المدينة. والشاب محمد متزوج ولديه طفلة لا يجاوز عمرها 45 يومًا فقط. كما أنه ليس له انتماء سياسي.