دان حزب اتحاد الرشاد اليمني «الجرائم التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد أبناء صعدة ومنطقة دماج خاصة، وانتهاك حق المواطنين وفرض الرأي والمذهب بالحديد والنار». وعبر في بيان له – تلقى «الخبر» نسخة منه عن استنكاره «للصمت الذي تنتهجه حكومة الوفاق إزاء القصف على دماج والتي راح ضحيته العشرات مابين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال». ودعا حزب الرشاد «الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى فرض هيبة الدولة في محافظة صعدة، وحضر أي جماعة مسلحة تسعى للسيطرة وأخذ مكان الدولة». وشدد على التزام «جميع الأطراف بمبدأ التعايش وعدم فرض مذهب أي جماعة على أخرى بالقوة، حتى يتحقق السلم بين الناس كما عاشته اليمن طيلة تاريخها». وقال اتحاد الرشاد اليمني إنه يراقب «ما يجري من الاعتداء على منطقة دماج بمدينة صعدة، الذي بدأ من يوم الثلاثاء الماضي، من قبل جماعة الحوثي المسلحة والتي لا زالت تسيطر على مدينة صعدة منذ قيام الثورة الشبابية». وأضاف البيان: «لقد ظهر للرأي العام خرق جماعة الحوثي المسلحة للهدنة التي سعت فيها لجنة مشكلة من قبل الحكومة، حين أقدمت على استحداث مناطق سيطرة على مقربة من منطقة دماج وحصار منطقة (الطلول) والضرب بالأسلحة الثقيلة عليها، وقبلها كانت جماعة الحوثي قد حاولت اقتحام منطقة "آل القحصة" في محافظة الجوف يوم الثلاثاء الماضي».