أدان اتحاد الرشاد اليمني ما أسماها " الجرائم " التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد أبناء صعدة ومنطقة دماج خاصة , وانتهاك حق المواطنين وفرض الرأي والمذهب ب" الحديد والنار " . وقال اتحاد الرشاد في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , انه يراقب " ما يجري من الاعتداء على منطقة دماج بمدينة صعدة، الذي بدأ من يوم الثلاثاء الماضي، من قبل جماعة الحوثي المسلحة والتي لا زالت تسيطر على مدينة صعدة منذ قيام الثورة الشبابية " , مضيفا " وقد ظهر للرأي العام خرق جماعة الحوثي المسلحة للهدنة التي سعت فيها لجنة مشكلة من قبل الحكومة، حين أقدمت على استحداث مناطق سيطرة على مقربة من منطقة دماج وحصار منطقة (الطلول) والضرب بالأسلحة الثقيلة عليها، وقبلها كانت جماعة الحوثي قد حاولت اقتحام منطقة "آل القحصة" في محافظة الجوف يوم الثلاثاء الماضي", موضحا بأنه " وفي الوقت الذي أعلنت الحكومة اليمنية يوم الأربعاء 21-8-2013م، الاعتذار الرسمي لأبناء صعدة لما سببته الحروب الست من ضرر على المدينة بشكل عام حسب البيان؛ فلم يكن الاعتذار كفيلاً بوقف تمرد جماعة الحوثي المسلحة وإرهابهم للمواطنين بالحديد والنار لأبناء صعدة، فقد اعتبر استمرار استحداث الحوثيين في المناطق المحظورة تمرداً على الدولة ورداَ على الاعتذار. وأستنكر البيان " الصمت الذي تنتهجه حكومة الوفاق إزاء القصف على دماج والتي راح ضحيته العشرات مابين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال" , داعيا " الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى فرض هيبة الدولة في محافظة صعدة، وحضر أي جماعة مسلحة تسعى للسيطرة وأخذ مكان الدولة". واختتم الاتحاد بيانه بالقول " التزام جميع الأطراف بمبدأ التعايش وعدم فرض مذهب أي جماعة على أخرى بالقوة، حتى يتحقق السلم بين الناس كما غاشته اليمن طيلة تاريخها".