تعرض حرس مبنى الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات والموظفين اليوم إلى الضرب والشتم بأعقاب البنادق من قبل ما يزيد عن (5) افراد من مرافقي وزير النقل، أثناء خروج الموظفين والموظفات من مبنى الهيئة نهاية الدوام الرسمي دون أي مبرر أو مسوغ لهذا الإعتداء. وأفاد مصدر خاص ل«الخبر» أن أحد مرافقي الوزير باذيب قام باشهار سلاح (معدل) ضد موظفي الهيئة وحرس الأمن المركزي المسؤولين عن حماية مبنى الهيئة وضرب وجه أحد الحرس الأمر الذي سبب له جرح في وجهة في حين قام بقية مرافقي الوزير بدفع حرس الهيئة والموظفين لغرض الدخول إلى المبنى بالقوة. وقد سادت حالة الرعب بين الموظفين والموظفات جراء هذا الاعتداء. وأكد عدد من موظفي الهيئة أن مرافقي الوزير اعتدوا على الصحفي هاشم الأبارة ووالده جوار وزارة النقل بالضرب بأعقاب البنادق والركل والسباب والشتام، مما اضطر الوزير باذيب إلى الاعتذار . وقد برر مرافقي الوزير الاعتداء على الهيئة العامة للتأمينات بحجة رغبتهم في صعود مبنى الهيئة نتيجة تعرض سيارة وزارة النقل لرصاصات لا يعرف مصدرها، إلا أن التحقيقات الأولية كشفت أن الرصاصات لم تنطلق من مبنى الهيئة وما قام به مرافقي الوزير كان ردة فعل غير موضوعية . وطالبت نقابة موظفي الهيئة الجهات المعنية اتخاذ الاجراءات القانونية حيال ما قام به مرافقو الوزير تجاه حرس وموظفي الهيئة. واعلنت النقابة، اعتزامها القيام باحتجاج ضد الاعتداء الغاشم بما في ذلك الاعتصام أمام مبنى الهيئة وتوقيف العمل لحين رد الاعتبار لموظفي وحرس الهيئة .. مهددين بتصعيد الموقف ورفع مذكرة إلى النيابة العامة واتخاذ جميع الاساليب والوسائل المدنية تجاه ما تعرضوا له. معلنة أن تصعيدها الاحتجاجي سيبدأ من يوم غد الساعة التاسعة صباحا امام مبنى الهيئة.