احتشد الالاف من ثوار العاصمة في شارع الستين بصنعاء في جمعة اسموها "سبتمبر الثورة سنحاكم القتلة "مؤكدين على استمرار الثورة في كل الميادين حتى تحقيق جميع اهدافها. ووصف خطيب الستين فؤاد الحميري نظام الرئيس السايق علي صالح طيلة ثلاث عقود انه كان محلِلا للإمامة والاستعمار موضحا ان شباب الثورة اليوم لن يقبلوا محللا لنظام صالح وقال لقد كانت ثورة ثمانية واربعون خمسة وخمسون واثنين وستون وثورة الفين واحدى عشر كلها رفعت شعار ضد الامامة والاستعمار ووصف الحميري الشعب اليمني انه طيب لا يقبل الا طيبا على امتداد كل الثوارت اليمنية . وأضاف: واهما من يظن ان ثورة فبراير جاءت كثورة مضادة لسبتمبر مطالبا الرئيس هادي وحكومة الوفاق والحوار الوطني أن يثبتوا أهليتهم في ريادة وقيادة الوطن الى بر الأمان وان تكون قراراتهم ضد النكد العفاشي وان يقطعوا الطريق على اعادة ذلك النكد على حد قوله . وردد الثوار هتافات تطالب بسرعة نزع الحصانة ومحاكمة القتلة وفرض الاقامة الجبرية على الرئيس السابق لتتم محاكمته.