دان الملتقى الوطني NFHR الاعتداء على أحد راصديه الميدانيين من قبل أفراد الشرطة العسكرية في الحديدة. وحمل المتلقى السلطة المحلية والسلطات الامنية بمحافظة الحديدة المسؤلية الكاملة عن حياة الزميل مجاهد القب ويطالب النائب العام بفتح تحقيق حول الحادثة عاجل وسريع. تعرض الزميل الصحفي مجاهد القب احد الراصدين الميدانين بالملتقى الوطني بمحافظة الحديدة ،الخميس، للاعتداء من قبل أفراد الشرطة العسكرية بالحديدة أثناء تغطيته للوقفة التضامنية التي ينظمها الحراك التهامي السملي مع الدكتور عثمان صدام أمام الشرطة العسكرية. وأفاد شهود عيان إنه جرى اقتياد الزميل القب تحت تهديد السلاح والضرب المبرح والسحب من البوابة إلى مقر القوات العسكرية , حيث قام جنود الشرطة العسكرية بالاعتداء بالركل وأعقاب البنادق والهراوات على الزميل القب ، واقتادوه سحبا إلى داخل معسكر الشرطة ، ليباشروا بالاعتداء الوحشي عليه ، ما أدى إلى سقوطه أرضا ، وإصابته برضوض وكدمات مختلفة في أنحاء متفرقة من جسمه. وقال الزميل القب أنه تفاجأ بجنود الشرطة العسكرية وآخرين بلباس مدني قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح مشيرا الى أنه تم إيداعه احد زنازين معسكر الشرطة العسكرية بعد أخذ جميع هواتفه والكاميرا التي كانت بحوزته . وقد تم نقل القب إلى مستشفى العلفي بالحديدة ، بعد تعرضه للإغماء ، وأجريت له الاسعافات الأولية ، لكن تدهور حالته الصحية ، مما استلزم نقله إلى أحدى المستشفيات الخاصة . وكان الزميل القب قد غطى في وقت سابق من الأسبوع الماضي ، قضية الاعتداء وتقييد حرية الدكتور عثمان صدام ، الطبيب في المستشفى العسكري ، الذي احتجزه جنود من الشرطة العسكرية بأمر مدير المستشفى العسكري ، وتعرضه للتعذيب وتقييد حريته في زنزانة تابعة للشرطة العسكرية.
