تعرض الزميل الصحفي مجاهد القب احد الراصدين الميدانين بالملتقى الوطني بمحافظة الحديدة ظهر اليوم الخميس 26 سبتمبر 2013 للاعتداء من قبل من قبل افراد الشرطة العسكرية بالحديدة أثناء تغطيته للوقفة التضامنية التي ينظمها الحراك التهامي السملي مع الدكتور /عثمان صدام أمام الشرطة العسكرية . هذا وقد أفاد شهود اعيان إنه جرى اقتياد الزميل القب تحت تهديد السلاح والضرب المبرح والسحب من البوابة إلى مقر القوات العسكرية , حيث قام جنود الشرطة العسكرية بالاعتداء بالركل وأعقاب البنادق والهراوات على الزميل القب ، واقتادوه سحبا إلى داخل معسكر الشرطة ، ليباشروا بالاعتداء الوحشي عليه ، ما أدى إلى سقوطه أرضا ، وإصابته برضوض وكدمات مختلفة في أنحاء متفرقة من جسمه. هذا وقد افاد الزميل القب أنه تفاجأ بجنود الشرطة العسكرية وآخرين بلباس مدني قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح مشيرا الى أنه تم إيداعه احد زنازين معسكر الشرطة العسكرية بعد أخذ جميع هواتفه والكاميرا التي كانت بحوزته . وقد تم نقل الزميل القب إلى مستشفى العلفي بالحديدة ، بعد تعرضه للإغماء ، وأجريت له الاسعافات الأولية ، لكن تدهور حالته الصحية ، مما استلزم نقله إلى أحدى المستشفيات الخاصة . وكان الزميل القب قد غطى في وقت سابق من الأسبوع الماضي ، قضية الاعتداء وتقييد حرية الدكتور عثمان صدام ، الطبيب في المستشفى العسكري ، الذي احتجزه جنود من الشرطة العسكرية بأمر مدير المستشفى العسكري ، وتعرضه للتعذيب وتقييد حريته في زنزانة تابعة للشرطة العسكرية.