قال المهندس صلاح عبد المعبود – عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، عضو لجنة ال50 الاحتياطي للحزب -: إن الحزب سياسي وليس دينيًّا، وإن الحزب يرحب بانضمام غير المسلمين المصريين له طالما التزموا بمبادئه، ويمكن أن يتولى رئاسته أي عضو من أعضائه حتى لو كانوا من غير المسلمين طالما جاءوا عبر الانتخابات. وأوضح «عبد المعبود»، في حواره لبرنامج على قناة «التحرير» مساء الأحد أن حزبه اعترض على وضع دستور جديد للبلاد التزامًا بخارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، كما أن حزبه يرفض إجراء الانتخابات الرئاسية قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، وفق ما نصت عليه خارطة الطريق. وصرح نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي أنه يرحب بترشح الفريق السياسي للرئاسة إذا تخلى عن منصبه العسكري. وأضاف «عبد المعبود» أن «حزب النور يدافع عن وجهة نظر يؤمن بها داخل لجنة الخمسين والتوافق داخل اللجنة سيؤدي إلى زيادة التصويت بنعم، وكلما زاد الخلاف سيؤدي إلى التقليل من التصويت بنعم على التصويت، وسيؤثر على مشاركة المواطنين في الاستفتاء». وأوضح «عبد المعبود» أن تمسك حزب النور بتعديل مواد دستور 2012 «مسألة مبدأ»، ولن يتنازل عنه مهما حدث كما أن هناك لجنة قانونية، وهي لجنة العشرة القانونية، خاصة أنها لجنة خبراء استشارية وليس لهم دور في مناقشات الأعضاء، نافيًا أن يكون حزب النور هو من طلب إيقاف العمل بدستور 2012 وعمل تعديلات عليه أثناء اجتماع القوى السياسية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع في 3 يوليو.